رابطة العالم الإسلامي تبرم مذكرة تعاون مع دار الإفتاء في الشيشان

لترسيخ نشر الوسطية ومكافحة التطرف و«الإسلاموفوبيا» وتوفير منح دراسية للطلاب

د.العيسى والشيخ مجييف يوقعان الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
د.العيسى والشيخ مجييف يوقعان الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
TT

رابطة العالم الإسلامي تبرم مذكرة تعاون مع دار الإفتاء في الشيشان

د.العيسى والشيخ مجييف يوقعان الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
د.العيسى والشيخ مجييف يوقعان الاتفاقية («الشرق الأوسط»)

أبرمت رابطة العالم الإسلامي، ودار الإفتاء في جمهورية الشيشان مذكرة تعاون بين الجهتين، انطلاقاً من رغبة الطرفين في تحقيق الأهداف المشتركة، والاستفادة من الخبرات، التي وقعها الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والمفتي العام في الشيشان الشيخ صلاح مجييف، وذلك بمقر الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
وتضمنت الاتفاقية تجسيد سبل التعاون المشترك في نشر الوسطية والاعتدال ومكافحة الغلو والتطرف والإسلاموفوبيا، وبيان موقف الإسلام من الحركات المتطرفة والتيارات المنحرفة، على أن يقوم كلا الطرفين بتنظيم لقاءات مع الأكاديميين والمفكرين والباحثين مع أتباع الثقافات والحضارات الأخرى، لبحث موضوعات الحوار، والتعاون من أجل تصحيح صورة الإسلام، وإبراز قيمه الإنسانية العالمية، ودعم الوسطية والاعتدال والتسامح والعدل والتفاهم والسلام بين الشعوب، كما تناولت الاتفاقية التعاون بين الطرفين في تبادل المعلومات والخبرات والمطبوعات وإعداد الدراسات والبحوث الندوات والبرامج الحوارية فيما يتعلق بمجالات العمل المشترك.
واشتملت اتفاقية التعاون على عدد من البنود التي تعزز من توفير المنح الدراسية للطلاب وخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك الاهتمام باللغة العربية في أوساط الشعوب المسلمة غير العربية «الأقليات المسلمة».



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.