«الشرط الجزائي» يدفع القادسية للإبقاء على إيلتون

الإدارة تفتح ملف التجديد لمسرحي وتتمسك بلاعبي الخبرة

البرازيلي إيلتون («الشرق الأوسط»)
البرازيلي إيلتون («الشرق الأوسط»)
TT

«الشرط الجزائي» يدفع القادسية للإبقاء على إيلتون

البرازيلي إيلتون («الشرق الأوسط»)
البرازيلي إيلتون («الشرق الأوسط»)

فتحت إدارة نادي القادسية ملف الحارس فيصل مسرحي والمهاجم الشاب حسن العمري من أجل تمديد عقديهما الاحترافيين قبل دخولهما الفترة الحرة بعد قرابة 7 أشهر من الآن. بعد النجاح الكبير الذي حققته الإدارة المكلفة بتمديد عقد لاعب خط الوسط نايف هزازي لثلاث سنوات إضافية بعد أن اقترب من دخول الفترة الحرة وبات محل اهتمام عدد من إدارات الأندية السعودية، من بينها الاتفاق وكذلك الاتحاد، كما ربطت أنباء مستقبل اللاعب بنادي النصر قبل أن يتم حسم التوقيع مع اللاعب.
وكان هزازي اقتنع بالبقاء مع نادي القادسية وعدم اللحاق بشقيقه علي هزازي الذي انتقل الموسم الماضي للاتفاق وزاد وجع القدساويين بعد أن حسم مباراة الفريقين بالدور الثاني في الدوري السعودي للمحترفين الموسم الماضي، ما رفع حدة الانتقادات على الإدارة السابقة بشأن عدم الاحتفاظ باللاعبين الصاعدين.
وفيما يتعلق باللاعب البرازيلي إيلتون خوزيه فيقف الشرط الجزائي عائقا أمام إجراء تسوية معه ما لم يحصل على عرض رسمي من أحد الأندية المحلية أو الخارجية بعد أن ارتأت الإدارة التريث في حسم أمره ولم تتخذ خطوات متسرعة بشأنه، ومن الاحتمالات المطروحة بقاؤه، حيث سيطرح ذلك على مدرب الفريق الصربي جوفيتش في حال لم تصل لها عروض مناسبة لفك الارتباط معه وديا.
ونشر إيلتون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقطات حول التدريبات الفردية التي يجريها وخصوصا فيما يتعلق بالركلات الحرة والثابتة التي يمتاز بها وكان لها الفضل في العديد الأهداف التي أحرزها خصوصا مع ناديه السابق الفتح وهي من أكثر المميزات التي جعلت العديد من الأندية تسعى لاستقطابه في فترة سابقة.
من جانبه بين محمد الصالح عضو مجلس الإدارة والمشرف على الفريق الكروي لـ«الشرق الأوسط» أنهم لا يهدفون إلى الاستغناء بشكل كامل عن لاعبي الخبرة، كون ذلك سينعكس سلبا على وضع الفريق، مشددا على أن الاستغناء دفعة واحدة عن لاعبي الخبرة سيكون غلطة كبيرة.
وأكد أن القادسية يجب أن يتجاوز الوضع الذي كان عليه في السنوات الماضية بكونه يصارع على الهروب من خطر الهبوط، وبات من المهم أن ينافس فعلا على مراكز تليق به خصوصا في ظل امتلاكه لاعبين مميزين قادرين على تقديم الأفضل للفريق.
وعلى صعيد آخر قدم المركز الإعلامي بالنادي المدرب جوفيتس للحديث عن تجربته الجديدة في الدوري السعودي من خلال نادي القادسية، خصوصا أنه لم يسبق له العمل في المنطقة العربية.
وأكد المدرب الشاب أنه يسعى لتحقيق إنجاز له على الصعيد الشخصي وكذلك الارتقاء بوضع الفريق لجعله ينال المكانة التي يستحقها، خصوصا أن هناك اهتماما ورغبة كبيرة لدى الإدارة لتقديم كل ما من شأنه جعل الفريق يتبوأ مركزا لائقا ويكون على قدر محبيه وأنصاره، مشيدا بالفكر الإداري الذي يقود النادي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.