بابوا غينيا تحجب «فيسبوك» لمدة شهر

TT

بابوا غينيا تحجب «فيسبوك» لمدة شهر

حجبت حكومة بابوا غينيا الجديدة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لمدة شهر لدراسة تأثيره على الشعب واجتثاث «المستخدمين المزيفين».
وقال وزير الاتصالات سام باسيل لصحيفة «بوست كورير» المحلية إن الحكومة تعتزم إجراء بحث حول كيفية استخدام منصة التواصل الاجتماعي في الدولة خلال الحظر.
وأوضح أن الحجب سوف يمكن محللي الحكومة من دراسة استخدام «فيسبوك»، بما في ذلك المستخدمين ذوي الحسابات المزيفة وتحميل المواد الإباحية والمنشورات التي تحتوي على أنباء ومعلومات مزيفة ومضللة. وقال باسيل: «سوف يتيح ذلك للمستخدمين ذوي الهويات الحقيقية استخدام موقع التواصل الاجتماعي بشكل مسؤول... لا يمكن أن نسمح باستمرار سوء استغلال الـ(فيسبوك) في الدولة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومؤخراً، تعرض «فيسبوك» للتدقيق الشديد من قبل كثير من الحكومات بعدما انكشف أن عملاقة التواصل الاجتماعي سربت بيانات شخصية لعشرات الملايين من المستخدمين لشركة «كامبريدج أناليتيكا» البريطانية.
وكان باسيل قد أعرب عن مخاوف إزاء الخصوصية في الماضي. وقال الشهر الماضي إن: «الحكومة الوطنية، التي جرفتها عولمة تكنولوجيا المعلومات، لم يكن لديها أبدا الفرصة حقا للتحقق من مزايا أو عيوب (فيسبوك)، بل وتقديم التعليم والإرشادات حول استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل (فيسبوك) للمستخدمين في بابوا غينيا الجديدة».
وذكر باسيل أن أبحاث وزارته سوف تقيم تأثير وجود «فيسبوك» أو عدم وجوده على عامة الشعب.
وقال: «يمكننا أيضا النظر في إمكانية إنشاء موقع تواصل اجتماعي جديد لمواطني بابوا غينيا الجديدة لاستخدامه بملفات تعريف حقيقية كذلك». ولم يتم الإعلان عن الموعد المحدد لفرض الحظر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".