ولي العهد السعودي يلتقي أمير قطر ومحمد بن راشد وفهد بن محمود

ولي العهد السعودي خلال استقباله الشيخ تميم بن حمد أمير قطر (واس)
ولي العهد السعودي خلال استقباله الشيخ تميم بن حمد أمير قطر (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي أمير قطر ومحمد بن راشد وفهد بن محمود

ولي العهد السعودي خلال استقباله الشيخ تميم بن حمد أمير قطر (واس)
ولي العهد السعودي خلال استقباله الشيخ تميم بن حمد أمير قطر (واس)

التقى الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على هامش القمة، في مقر إقامته بالكويت، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والوفد المرافق له. وبحث اللقاء ما حققه مجلس التعاون لدول الخليج العربية من إنجازات، بما يسهم في تحقيق طموحات شعوب المجلس، بالإضافة إلى استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها.
واستقبل ولي العهد السعودي، مساء أمس، فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان. واستعرض الجانبان ما حققه المجلس من إنجازات، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين.
من جهة أخرى، حضر الأمير سلمان، مأدبة العشاء التي أقامها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مساء أمس، في قصر «بيان»، تكريما لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي وقت لاحق من أمس، استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز في العاصمة الكويت، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والوفد المرافق له، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ34 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتناول اللقاء نشاطات وتطور مجلس التعاون الخليجي بما يخدم شعوب المنطقة، بالإضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حضر اللقاء الوفد المرافق لولي العهد السعودي، والوفد المرافق لنائب رئيس الدولة الإماراتي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.