فرقاء ليبيا يتفقون على انتخابات في ديسمبر

الرئيس الفرنسي مع الأطراف الليبية التي  شاركت في اجتماع قصر الإليزيه أمس في باريس (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي مع الأطراف الليبية التي شاركت في اجتماع قصر الإليزيه أمس في باريس (أ.ف.ب)
TT

فرقاء ليبيا يتفقون على انتخابات في ديسمبر

الرئيس الفرنسي مع الأطراف الليبية التي  شاركت في اجتماع قصر الإليزيه أمس في باريس (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي مع الأطراف الليبية التي شاركت في اجتماع قصر الإليزيه أمس في باريس (أ.ف.ب)

اتفق رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الموجود في طبرق عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، في اجتماع استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، أمس، على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل وتعهدوا باحترام نتائجها.
ونص «الإعلان السياسي» الذي صدر عن الاجتماع على 8 التزامات منها بلورة قاعدة دستورية وقانون انتخابي وتبني دستور جديد باعتباره «محطة أساسية لاستعادة ليبيا سيادتها». ودعا «الإعلان» إلى دعم الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة و«الحوار» القائم في القاهرة من أجل الوصول إلى «مؤسسات عسكرية وأمنية مهنية، مسؤولة وموحدة».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين