متطرفون يقطعون رؤوس 10 أشخاص في موزمبيق

TT

متطرفون يقطعون رؤوس 10 أشخاص في موزمبيق

عُثر على 10 أشخاص قُتلوا بقطع الرأس، الأحد، في أقصى شمال موزمبيق في هجوم نُسب إلى جماعة متطرفة نفذت عدة عمليات عنيفة في المنطقة، وفق ما عُلم أمس من مصادر محلية متطابقة. وقال ممثل الحكومة في منطقة بالما ديفيد ماشيمبوكو لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد بُلغنا نبأ هذه الفاجعة»، دون مزيد من التفاصيل.
وأفادت مصادر محلية عدة لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الهجوم تم فجر الأحد في قريبة مونجان في منطقة كابو ديلغادو القريبة من الحدود. وقال أحد السكان، رافضاً الكشف عن هويته، إن بين الضحايا أطفالاً وكبير القرية.
وأفاد مصدر محلي آخر لوكالة الصحافة الفرنسية: «استهدفوا القرية لأنها زودت الشرطة بمعلومات حول مكان اختباء المجموعة». وكانت الحركة المعروفة باسم «الشباب» هاجمت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الشرطة والجيش في مدينة موسيمبوا دا برايا.



حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا ترتفع إلى 157 قتيلاً

مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
TT

حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا ترتفع إلى 157 قتيلاً

مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)

قال مسؤول بحكومة إثيوبيا، الثلاثاء، إن عدد قتلى الانهيارين الأرضيين في جنوب البلاد ارتفع إلى 157 شخصاً، ولم يستبعد احتمالية ارتفاع العدد، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».

وذكر مسؤولون أن انهياراً أرضياً دفن أشخاصاً في منطقة غوفا بولاية جنوب إثيوبيا، ثم وقع انهيار أرضي ثان ودفن آخرين كانوا يحاولون إنقاذ ناجين صباح أمس الاثنين.

أظهرت لقطات مصورة مئات الأشخاص يتجمعون في مكان الحادث (أ.ب)

ونقلت «رويترز» عن ماركوس ميليسي رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في منطقة غوفا قوله: «لا يزال البحث مستمراً وهناك جثث لم يتم انتشالها بعد. المنطقة صعبة للغاية».

وأضاف «انتشلنا حتى الآن 157 جثة من بلدتين... ونعتقد أن العدد سيرتفع».

رجل يبحث عن ناجين وسط الانهيارت الطينية (أ.ب)

وتقع منطقة غوفا الإدارية على بعد نحو 450 كيلومتراً عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتبعد عنها فترة 10 ساعات بالسيارة.

وأظهرت صور نشرتها السلطات في منطقة غوفا سكاناً تجمعوا عند سفح جبل يضم أشجاراً وأعشاباً انفصل منه جزء كبير.

وبدا أيضاً أحد السكان يحفر طبقة سميكة من الطين الأحمر باستخدام أداة يدوية. ولم تظهر الصور وجود أي خدمة للطوارئ.