«هيومان رايتس ووتش» تؤكد أن المصارف الإسرائيلية تربح من المستوطنات

وتساعد في انتهاك الحقوق

مستوطنة إسرائيلية بالقرب من رام الله (رويترز)
مستوطنة إسرائيلية بالقرب من رام الله (رويترز)
TT

«هيومان رايتس ووتش» تؤكد أن المصارف الإسرائيلية تربح من المستوطنات

مستوطنة إسرائيلية بالقرب من رام الله (رويترز)
مستوطنة إسرائيلية بالقرب من رام الله (رويترز)

اتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش» معظم المصارف الكبيرة في إسرائيل بأنها توفر خدمات تساعد في دعم، وإدامة، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، من خلال تمويل بنائها في الضفة الغربية.
وأوردت في تقرير يحمل عنوان «تمويل الانتهاكات: المصارف الإسرائيلية في مُستوطنات الضفة الغربية» تفاصيل أبحاث جديدة في مجال الأنشطة المصرفية في المستوطنات، والانتهاكات التي تُسهم فيها هذه الأنشطة.
وأفادت ساري بشي، مديرة المُناصرة في مكتب «هيومان رايتس ووتش» في إسرائيل وفلسطين: «تشارك المصارف الإسرائيلية مع المطورين العقاريين في بناء منازل مخصصة حصراً للإسرائيليين على أراضٍ فلسطينية. تسهم هذه المشاريع التي تؤمنها المصارف في تهجير الفلسطينيين بشكل غير قانوني».
ووفقاً للمنظمة، فإنه إضافة إلى مشاريع البناء، تُقدم المصارف قروضاً للسلطات المحلية والإقليمية للمستوطنات، وقروضاً عقارية لمشتري المنازل في المستوطنات، وتدير فروع المصارف هناك. وأشارت إلى أنه لا يمكن لسكان الضفة الغربية الفلسطينيين، الممنوعين بأمر عسكري من دخول المستوطنات إلا كعمال يحملون تصاريح خاصة، الاستفادة من هذه الخدمات.
وذكرت أن «المستوطنات تسهم بطبيعتها في انتهاكات حقوقية خطيرة. ولا تستطيع الشركات التي تزاول أعمالاً في المستوطنات أو معها التخفيف من أو تجنب المُساهمة في هذه الانتهاكات، لأن الأنشطة التي تقوم بها تتم على أرض تم الاستيلاء عليها بطريقة غير مشروعة، وفي ظل ظروف التمييز، ومن خلال انتهاك خطير لالتزامات إسرائيل كقوة محتلة».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.