الهند تلتزم العقوبات الأممية وترفض الأميركية على إيران

وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج تستقبل نظیرها الإيراني محمد جواد ظريف في نيودلهي أمس (رويترز)
وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج تستقبل نظیرها الإيراني محمد جواد ظريف في نيودلهي أمس (رويترز)
TT

الهند تلتزم العقوبات الأممية وترفض الأميركية على إيران

وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج تستقبل نظیرها الإيراني محمد جواد ظريف في نيودلهي أمس (رويترز)
وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج تستقبل نظیرها الإيراني محمد جواد ظريف في نيودلهي أمس (رويترز)

قالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج لدى استقبالها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن نيودلهي ستستمر في التعامل تجاريا مع طهران وفنزويلا رغم العقوبات الأميركية، مشددة على أنها تلتزم بعقوبات الأمم المتحدة وليس بالعقوبات الأحادية على إيران.
وتخشى إيران أن تتراجع الهند عن صفقات أبرمتها مع طهران لشراء الغاز والنفط تحت تأثير العقوبات الأميركية.
وتأتي زيارة ظريف إلى الهند في إطار جولة يقوم بها إلى أهم الشركاء الاقتصاديين مع إيران في الأسبوع الثالث من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخروج من الاتفاق النووي. ويتطلع الوزير الإيراني إلى حشد الدعم ضد خطوة البيت الأبيض.
وصرحت سواراج في مؤتمر صحافي قبيل اجتماعها مع ظريف بأن السياسة الخارجية للهند لا تتحدد «تحت ضغط دول أخرى»، مشيرة إلى أن الهند «تعمل بالعقوبات التي تصدر عن الأمم المتحدة، وليس بعقوبات خاصة ببلد» وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وترتبط الهند بعلاقات سياسية واقتصادية طويلة الأمد مع إيران؛ إذ إن طهران من أكبر موردي النفط للهند.
وكانت واشنطن توعدت في 21 مايو (أيار) الماضي بفرض عقوبات هي «الأشد في التاريخ» على إيران لإخضاعها إلى لائحة شروط جديدة بغرض التوصل إلى «اتفاق جديد» بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق الموقع في 2015 بين الدول الكبرى وإيران.
وقال بيان حكومي للهند بعد اجتماع سواراج مع ظريف إن الهند تريد من الدول الموقعة على اتفاق إيران النووي عام 2015 العمل بشكل بناء مع طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
وقال البيان إن الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي «عليها أن تتعاون بشكل بناء من أجل التوصل إلى حل سلمي للقضايا المتعلقة بالاتفاق» بحسب ما نقلت «رويترز».
وتتخوف الحكومة الإيرانية من خسارة زبائن النفط الإيراني تحت تأثير تحذير واشنطن من أن الشركات الأجنبية التي تنجز صفقات مع إيران يمكن أن تعاقب بدورها.
وبلغت قيمة المبادلات التجارية الإيرانية - الهندية 12.9 مليار دولار للسنة المالية 2016 - 2017.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.