روسيا: السياسة البولندية تدفع إلى المواجهة

ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين (رويترز)
ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين (رويترز)
TT

روسيا: السياسة البولندية تدفع إلى المواجهة

ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين (رويترز)
ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين (رويترز)

قال الكرملين اليوم (الاثنين) إن التوسع العسكري التدريجي لحلف شمال الأطلسي باتجاه الحدود الروسية لا يعزز الأمن أو الاستقرار في أوروبا وذلك تعليقا على تقارير إعلامية أفادت بأن بولندا تسعى لوجود عسكري أميركي دائم على أراضيها.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف اليوم «عندما نرى التوسع التدريجي للمنشآت العسكرية لحلف شمال الأطلسي باتجاه حدودنا... فهذا بالطبع لا يحقق بأي حال من الأحوال الأمن أو الاستقرار في القارة».
واعتبر بيسكوف أن هذه السياسة البولندية سيكون لها تداعيات واضحة على الوضع بأوروبا، وستدفع روسيا إلى المواجهة، مشيرا إلى أن موسكو ستعمل على تحقيق توازن في الردع.
وقال بيسكوف: «لا شك أن ذلك شأن داخلي لأي دولة، لكن تداعياته على الأجواء العامة في أوروبا ستكون جلية».
وكان موقع «بوليتيكو» الإخباري قد نقل عن وثائق لوزارة الدفاع البولندية بأن وارسو مستعدة لدفع ملياري دولار لإقامة قاعدة عسكرية أميركية دائمة في بولندا.
وأشار الموقع الإخباري أن وارسو على استعداد لتقاسم أعباء الإنفاق الدفاعي وجعله أكثر راحة بالنسبة للبيت الأبيض.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.