موسكو تتوعد بمعاقبة انتهاكات عناصر النظام

قتلى روس في هجوم لـ«داعش» شرق سوريا... وفصائل معارضة تتوحد لصد هجوم درعا

صورة تظهر اعتقال جنود من الشرطة العسكرية الروسية لعناصر من قوات النظام
صورة تظهر اعتقال جنود من الشرطة العسكرية الروسية لعناصر من قوات النظام
TT

موسكو تتوعد بمعاقبة انتهاكات عناصر النظام

صورة تظهر اعتقال جنود من الشرطة العسكرية الروسية لعناصر من قوات النظام
صورة تظهر اعتقال جنود من الشرطة العسكرية الروسية لعناصر من قوات النظام

توعدت موسكو بالتعامل بالقوة مع أي انتهاكات من جانب قوات النظام السوري «في المناطق التي تم تحريرها بمشاركة من القوات الروسية».
وأفادت «قاعدة حميميم» في سوريا بصفحتها على «فيسبوك»، أمس، بأن الشرطة الروسية في جنوب دمشق «تمكنت من إلقاء القبض على عدد من عناصر القوات الحكومية السورية بعد محاولتهم نهب وسرقة ممتلكات المدنيين».
ونفى مصدر عسكري من النظام أن يكون من ظهروا في هذه الصور جنودا، وقال: «إنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية».
وفي البادية السورية كثف تنظيم داعش هجماته على نقاط تجمع ومواقع قوات النظام وحلفائها، ما أوقع عشرات القتلى، بينهم مقاتلون روس. ووقع الهجوم الأكثر دموية الأربعاء الماضي في محافظة دير الزور، مع مقتل 35 مقاتلاً من قوات النظام والموالين لها، بينهم 9 مقاتلين روس، وفق حصيلة نشرها «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس.
إلى ذلك، تسابق الحشود العسكرية لقوات النظام السوري وقوات المعارضة في الجبهة الجنوبية مساعي النظام لإجراء تعديل على اتفاق خفض التصعيد وتنفيذ سيناريو ريف حمص في درعا والترويج للمصالحة في الجنوب.
ورفعت قوات المعارضة أمس من وتيرة تحركاتها عسكرياً وسياسياً، في أول ردّ مباشر على تحركات النظام العسكرية باتجاه الجبهة الجنوبية، وأعلنت فصائل سورية معارضة مسلحة توحدها تحت اسم «جيش الإنقاذ» في درعا والقنيطرة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.