وفاة مؤسس {أتاري}

صانع الألعاب تيد دابني رحل عن 81 عاماً

تيد دابني (يسار) مع نولان بوشنيل
تيد دابني (يسار) مع نولان بوشنيل
TT

وفاة مؤسس {أتاري}

تيد دابني (يسار) مع نولان بوشنيل
تيد دابني (يسار) مع نولان بوشنيل

بعد معاناة من مرض سرطان المريء، فقدت صناعة الألعاب أمس واحداً من الأشخاص الأكثر تأثيراً في بدايات الألعاب، وهو تيد دابني، 81 عاما، الذي شارك في تأسيس شركة «أتاري» مع نولان بوشنيل. وُلِدَ دابني في سان فرنسيسكو الأميركية عام 1937. وفي أواخر 2017. أخبره الأطباء بإصابته بسرطان المريء، لكنه وعلى الرغم من ذلك، قرر عدم الخضوع للعلاج بعد أن عَلِمَ أن لديه ثمانية أشهر فقط ليعيشها قبل أن يفارق عالمنا.
وابتكر دابني وبوشنيل، سلف أتاري Syzygy في عام 1971 وأنتج جهاز كومبيوتر سبيس، وهي أول لعبة أركيد متاحة تجاريّاً، ثم استخدموا تلك التجربة بوصفها منصة لإطلاق أتاري، بالإضافة إلى مطور Al Alcorn الذي أصدر لعبة بونغ الأيقونية عام 1972.
وعمل دابني في التكنولوجيا في وقت مبكر، حيث تعلم عن الإلكترونيات في أثناء وجوده في سلاح مشاة البحرية الأميركي، وتولى أدواراً فنية في بنك أوف أميركا وإتش بي بعد مغادرة الجيش.
وانضم إلى شركة Ampex في عام 1961 وهي ما منحته خبرة مبكرة في تكنولوجيا العرض، وقادته إلى لقاء بوشنيل الذي انضم إلى الشركة عام 1969. وكانوا يخططون لإطلاق مكان للبيتزا باستخدام نظام ألعاب الكومبيوتر الذي يعمل بقطع النقود المعدنية. وأطلق مع صديقه بوشنيل شركة أتاري ولكنه غادرها بعد فترة قصيرة بسبب خلافات حول عملية الإدارة.
وباعت الآلة التي تعمل بقطع النقود المعدنية أكثر من ألف نسخة، وواصلت Bushnell ودابني تطوير Syzygy حتى أطلقا «أتاري» التي صنعت التاريخ عام 1972 وأصبحت لعبة Pong ذات شعبية واسعة وجعلت من «أتاري» شركة رائدة في مجال ألعاب الفيديو.
وكانت شركة «أتاري» العريقة في مجال صناعة أجهزة الألعاب قد كشفت العام الماضي معلومات قليلة عن منصاتها الجديدة للألعاب والتي تعتبر عودة قوية لها بعد انقطاع دام 20 عاماً.
وأشارت الشركة في بيانها من خلال بعض الصور إلى تصميم الجهازين فأحدهما يأتي بتصميم هيكله بالكامل من الخشب وهو يشبه كثيراً الشكل الشهير لمنصة ألعابها القديمة Atari 2600 بينما يأتي الجهاز الآخر بتصميم زجاجي يجمع اللونين الأحمر والأسود وتتصدره لمبات LED وشعار الشركة مضيئاً.
وأظهرت الصور وجود مخارج بوصلات HDMI وUSB وكذلك فتحة لتركيب كارت ذاكرة SD. ولم تكشف الشركة معلومات واضحة حول السعر أو المواصفات أو موعد الإطلاق ليظل جمهورها متشوقاً ومتابعاً لها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.