خادم الحرمين يستقبل أمين مجلس التعاون وعميد السلك الدبلوماسي والدبلوماسيين

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله أمين عام مجلس التعاون الخليجي (واس)
خادم الحرمين خلال استقباله عميد السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله أمين عام مجلس التعاون الخليجي (واس) خادم الحرمين خلال استقباله عميد السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية (واس)
TT

خادم الحرمين يستقبل أمين مجلس التعاون وعميد السلك الدبلوماسي والدبلوماسيين

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله أمين عام مجلس التعاون الخليجي (واس)
خادم الحرمين خلال استقباله عميد السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله أمين عام مجلس التعاون الخليجي (واس) خادم الحرمين خلال استقباله عميد السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة، اليوم (الأحد)، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، الذي هنّأ الملك سلمان بن عبد العزيز بشهر رمضان المبارك.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للدكتور الزياني على التهنئة بالشهر الفضيل، سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه الأيام المباركة على الجميع بالخير والتوفيق.
كما جرى خلال الاستقبال استعراض عدد من الموضوعات على الساحة الخليجية.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بقصر السلام في جدة اليوم، عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة، ورؤساء المجموعات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة، وهم كل من سفير إريتريا رئيس المجموعة الأفريقية محمد عمر محمود، وسفير سلطنة عمان رئيس المجموعة العربية أحمد بن هلال البوسعيدي، وسفير الأرجنتين رئيس مجموعة أميركا الجنوبية خايمي سرجيو سردا، وسفير النمسا رئيس المجموعة الأوروبية كريغور كوسلر، وسفير سنغافورة رئيس المجموعة الآسيوية لورانس أندرسون، وسفير أستراليا رئيس مجموعة أوقيانوسيا رالف كينغ، وسفير كندا رئيس مجموعة أميركا الشمالية دنيس هوراك.
ونقل السفراء لخادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال تحيات وتهاني قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقد أبدى خادم الحرمين الشريفين تحياته لقادة الدول العربية والإسلامية والصديقة، داعياً الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على الأمة الإسلامية، والعالم أجمع بالخير والسلام.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.