تحرك أميركي لإبعاد إيران عن جنوب سوريا

واشنطن تدعو موسكو لالتزام «خفض التصعيد»

مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

تحرك أميركي لإبعاد إيران عن جنوب سوريا

مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

تكثفت الاتصالات الأميركية لدفع روسيا لالتزام اتفاق «خفض التصعيد» جنوب سوريا ومنع قوات النظام وتنظيمات تدعمها إيران من التقدم إليها، إضافة إلى تنفيذ بنود الاتفاق الذي نص على إبعاد «حزب الله» وتنظيمات سورية وأجنبية تابعة لطهران نحو 25 كيلومترا من حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان السوري.
وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوب سوريا إحدى مناطق خفض التصعيد باتفاق أميركي - روسي - أردني في يوليو (تموز) الماضي. وبعد الغوطة وحمص، فالواضح أن دمشق حسمت خيارها بدفع قواتها وتنظيمات تدعمها إيران إلى الجنوب.
وقال دبلوماسيون غربيون لـ«الشرق الأوسط» إن مجموعة من الأوراق يجري تداولها لتنفيذ الاتفاق بينها أفكار من مساعد نائب وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد تتضمن انسحاب جميع الميليشيات السورية وغير السورية إلى عمق 20 - 25 كيلومترا من الحدود الأردنية وتشكيل آلية أميركية - روسية للرقابة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله