تحرك أميركي لإبعاد إيران عن جنوب سوريا

واشنطن تدعو موسكو لالتزام «خفض التصعيد»

مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

تحرك أميركي لإبعاد إيران عن جنوب سوريا

مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

تكثفت الاتصالات الأميركية لدفع روسيا لالتزام اتفاق «خفض التصعيد» جنوب سوريا ومنع قوات النظام وتنظيمات تدعمها إيران من التقدم إليها، إضافة إلى تنفيذ بنود الاتفاق الذي نص على إبعاد «حزب الله» وتنظيمات سورية وأجنبية تابعة لطهران نحو 25 كيلومترا من حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان السوري.
وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوب سوريا إحدى مناطق خفض التصعيد باتفاق أميركي - روسي - أردني في يوليو (تموز) الماضي. وبعد الغوطة وحمص، فالواضح أن دمشق حسمت خيارها بدفع قواتها وتنظيمات تدعمها إيران إلى الجنوب.
وقال دبلوماسيون غربيون لـ«الشرق الأوسط» إن مجموعة من الأوراق يجري تداولها لتنفيذ الاتفاق بينها أفكار من مساعد نائب وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد تتضمن انسحاب جميع الميليشيات السورية وغير السورية إلى عمق 20 - 25 كيلومترا من الحدود الأردنية وتشكيل آلية أميركية - روسية للرقابة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين