ترمب ينعش الآمال بإحياء قمته الملغاة مع كيم

بعد إعلان بيونغ يانغ استعدادها للتفاوض «في أي وقت»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشاد برد فعل كوريا الشمالية (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشاد برد فعل كوريا الشمالية (أ.ب)
TT

ترمب ينعش الآمال بإحياء قمته الملغاة مع كيم

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشاد برد فعل كوريا الشمالية (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشاد برد فعل كوريا الشمالية (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، غداة قراره إلغاء قمة مع زعيم كوريا الشمالية، إن اللقاء مع كيم جونغ أون ما زال ممكنا عقده في موعده المحدد سابقا، بعد أن أشاد برد فعل بيونغ يانغ الإيجابي بإعلانها أمس استعدادها للتفاوض «في أي وقت».
وأضاف ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: «سنرى ما سيحدث»، بعد أن رحب بالبيان الأخير لبيونغ يانغ بشأن المحادثات، موضحا أنه «خبر سار للغاية»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد ترمب أن القمة «قد تعقد حتى في 12 الشهر» المقبل، في إشارة إلى الموعد الأصلي المحدد في سنغافورة.
وتابع مشيرا إلى الكوريين الشماليين: «إننا نتحدث إليهم الآن. إنهم يريدون ذلك بشدة. نحن نرغب في القيام بذلك. سنرى ما سيحدث». وتأتي تصريحات ترمب في حين لا يزال الدبلوماسيون والمحللون يحاولون استيعاب الإعلان المذهل لإلغاء القمة، ما يعيد خلط الأوراق ويغذي الانطباع بأن الرئيس مستعد لدفع أي ثمن من أجل القمة التي يأمل أن تشكل علامة فارقة في ولايته الرئاسية.
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس: «ما زال الدبلوماسيون يعملون على هذه القمة، على احتمال عقد هذه القمة. إنها أخبار جيدة للغاية»، ما يمنح أهمية لهذا الافتراض.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».