موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- أميركا تتهم سفيراً أرمينياً سابقاً في قضية رشوة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت وزارة العدل الأميركية أنها وجهت اتهامات لسفير أرميني سابق لدى الصين ومواطن روسي، في قضية رشوة وغسل أموال. وتندرج هذه الاتهامات في إطار تحقيق بشأن الفساد حول ما يزعم من دفع رشى لمسؤولين أجانب في شركة «رولزرويس»، التي تم الكشف عنها العام الماضي.
واتهم الرجلان بالمشاركة في خطة لغسل أموال ودفع رشى لمسؤولين حكوميين أجانب، حسب ما ذكرته وزارة العدل الأميركية في تقرير إخباري. وأضافت الوزارة أن هذه الخطة كانت تهدف إلى مساعدة شركة «رولزرويس» في الفوز بعقود، لتوفير معدات وخدمات لتشغيل خط أنابيب غاز من كازاخستان إلى الصين.
ووجهت لرجل ثالث، هو مواطن يوناني يدعى بتروس كونتوجوريس اتهامات مماثلة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تتعلق بالخطة نفسها.

- اجتماع أزمة في ألمانيا بعد فضيحة فساد بشأن قرارات اللجوء
بريمن - «الشرق الأوسط»: عقدت ولاية بريمن الألمانية أمس الجمعة اجتماع أزمة لبحث تداعيات فضيحة فساد متعلقة بمنح فرع الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين في الولاية قرارات لجوء على نحو مخالف للقواعد. ومن المنتظر أن يشارك في الاجتماع وفد من وزارة الداخلية الاتحادية ورئيسة الهيئة يوتا كورت. ويشتبه في أن فرع الهيئة في بريمن منح اللجوء بغير وجه حق لـ1200 شخص على الأقل خلال الفترة من عام 2013 حتى عام 2016. ويجري الادعاء العام تحقيقات ضد المديرة السابقة للمكتب، التي حدثت هذه الوقائع في عهدها. يذكر أن وزارة الداخلية الاتحادية رفضت مطالب بإقالة كورت من مهام منصبها. وكان وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر قرر الأربعاء بمنع فرع الهيئة في بريمن من البت في طلبات اللجوء حتى إشعار آخر.

- راخوي يواجه تصويتاً بسحب الثقة
مدريد - «الشرق الأوسط»: قال الحزب الاشتراكي الإسباني أمس الجمعة إنه سيقترح إجراء تصويت بسحب الثقة من رئيس الوزراء ماريانو راخوي فيما يتصل بقضية فساد تضم أعضاء في الحزب الشعبي الذي يتزعمه. ولم يتضح ما إذا كان الاشتراكيون سيتمكنون من الحصول على دعم كافٍ للإطاحة براخوي إذ سيحتاجون إلى مساندة حزب بوديموس وحزب المواطنون. وتتصل القضية باستخدام أعضاء بالحزب الشعبي في التسعينات وأوائل الألفية الثانية صندوق أموال أسود لتمويل حملات انتخابية بشكل غير مشروع وهو الأمر الذي يلاحق راخوي منذ توليه السلطة في 2011. وينفى دوما ارتكاب أي مخالفات. وأدين 29 شخصاً لهم صلة بالحزب الشعبي بينهم أمين صندوق سابق وأعضاء بارزون آخرون يوم الخميس بارتكاب مخالفات منها تزوير حسابات واستغلال النفوذ وجرائم ضريبية. وصدرت عليهم أحكام بالسجن مجموعها 351 عاماً.

- ميركل تلتقي زوجة محامٍ حقوقي معتقل في الصين
بكين - «الشرق الأوسط»:التقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها للصين زوجة المحامي الحقوقي الصيني المعتقل يو وينشنج للاستعلام عن مصيره. وقالت شو يان، زوجة يو وينشنج، أمس الجمعة في بكين: «أنا ممتنة للمستشارة للغاية لإنصاتها لي».
والتقت شو يان بالمستشارة الخميس في السفارة الألمانية ببكين. يشار إلى أنه منذ شهر يوليو (تموز) 2015 يتعرض محامون حقوقيون وذووهم وناشطون للاضطهاد والملاحقة في الصين.
ومن بين المعتقلين حالياً المحاميان جيانج تيانيونج ويو وينشنج اللذان تعرفت عليهما المستشارة في زيارات سابقة، من أجل معرفة وضع حقوق الإنسان في الصين. وخلال الزيارة الحالية لميركل، وضعت السلطات الصينية الحقوقي المعروف هو جيا تحت الإقامة الجبرية خشية أن يلتقي بميركل.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.