ميشيل أوباما تكشف للمرة الأولى عن صورة غلاف كتاب مذكّراتها

الطبعة العربية تصدر في نوفمبر المقبل

غلاف الطبعة العربية
غلاف الطبعة العربية
TT

ميشيل أوباما تكشف للمرة الأولى عن صورة غلاف كتاب مذكّراتها

غلاف الطبعة العربية
غلاف الطبعة العربية

كشفت ميشيل أوباما، السيدة الأولى الأميركية السابقة، بالأمس، عبر حسابها على «إنستغرام»، عن صورة غلاف كتاب مذكّراتها «وأصبحتُ» الذي ينتظره الكثيرون بفارغ الصبر، والمتوقع نشره عالمياً في 13 نوفمبر 2018، وهو يصدر بالإنجليزية تحت عنوان «BECOMING».
وقد اختارت السيدة أوباما صورة الغلاف من بين صور جلسة تصوير قامت بها في وقت سابق من هذا العام مع مصوّر الشخصيات الشهير ميلر موبلي في واشنطن. وقد تولّت ميريديث كوب اختيار الأزياء، بينما اهتم كارل راي بالماكياج، وييني دامتيو بتصفيف الشعر. أما غلاف الكتاب، فقد صممه كريستوفر براند، نائب رئيس مجموعة «كراون بابليشينغ غروب»، ومدير القسم الإبداعي فيها.
وقبل الكشف عن غلاف كتابها، كانت السيدة أوباما قد نشرت للمرة الأولى أربع صور عائلية عبر حسابها على «إنستغرام»، تمثل لحظات من الرحلة الشخصية التي خاضتها لتصبح المرأة التي أصبَحتها اليوم.
وقالت السيدة أوباما «يسرّني أن أشارككم غلاف (BECOMING). لقد كانت عملية تأليف هذا الكتاب غنية ومفيدة بالنسبة لي. أتمنى، بينما أنتظر صدور (BECOMING) ومشاركتكم قصتي خريف هذا العام، أن يفكر كلٌّ منكم أيضاً في قصته الشخصية، وآمل أن يساعدكم هذا في أن تصبحوا كل ما تطمحون أن تصبحوه. قصتكم هي أغلى ما تملكون، وستظل كذلك».
سيصدر كتاب السيدة أوباما في العالم العربي بالطبعتين الورقية والإلكترونية عن دار «هاشيت أنطوان - نوفل» اللبنانية. كما سيُنشر في 25 لغة حول العالم، في وقت واحد.
في مذكراتها التي تحمل تأملاً عميقاً وسرداً آسراً، تدعو ميشيل أوباما القراء إلى عالمها، وتؤرخ للتجارب التي صقلتها - من طفولتها في الجانب الجنوبي من شيكاغو إلى سنوات المسؤولية واتخاذ القرارات التي نجحت خلالها في التوفيق بين العمل ومطالب الأمومة، حتى الوقت الذي قضته في المكان الأكثر شهرة في العالم. بصراحة وخفة دم، تصف انتصاراتها وخيباتها على المستويين، العام والخاص، ساردة قصتها الكاملة كما عاشتها - بتعابيرها الخاصة وشروطها الخاصة أيضاً. بشكل ودي، يجسد كتاب «وأصبحتُ» جردة حساب حميمية تقوم بها امرأة، تحدّت بثبات كل التوقعات لتقدم لنا قصتها فتلهمنا للمشي على خطاها.
تزامناً مع صدور الكتاب، ستقوم السيدة أوباما بجولة ترويجية داخل الولايات المتحدة وخارجها، يتمّ الإعلان عن تفاصيلها في وقت لاحق.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».