«نحن طرابلس» تنظم إفطاراً موحداً في 20 مدينة حول العالم

نواة أولى لمجموعة «نحن طرابلس»
نواة أولى لمجموعة «نحن طرابلس»
TT

«نحن طرابلس» تنظم إفطاراً موحداً في 20 مدينة حول العالم

نواة أولى لمجموعة «نحن طرابلس»
نواة أولى لمجموعة «نحن طرابلس»

تنظم مجموعة «نحن طرابلس» التي تضم مغتربين طرابلسيين في كل أنحاء العالم إفطاراً موحداً لها اليوم السبت 26 مايو (أيار)، هو الأول من نوعه بحيث ينظمه أعضاء المجموعة في أكثر من عشرين مدينة حول العالم منها: دبي، أبوظبي، الرياض، جدة، الدوحة، الكويت، البحرين، القاهرة، لندن، باريس، كاليفورنيا، نيويورك، تكساس، أتلانتا، أوتاوا، مونتريال، تورونتو، سدني، أكرا، إسطنبول، بيروت، طرابلس.
يعتبر إفطار «نحن طرابلس» سابقة تحدث لأول مرة في العالم بحيث تنظم جالية مغتربة حدثاً موحداً في وقت واحد في مختلف بقاع الدنيا.
وقد أطلت إحدى مؤسسات المجموعة على «فيسبوك»، وتدعى هنا حمزة، لتعلن أنها ليست سوى بداية، وأن الهدف أبعد من تناول وجبة إفطار، والخطوة المقبلة هي من أجل خدمة النظافة والبيئة في المدينة، التي لا حياة إلا بحل مشاكلها. وتعاني مدينة طرابلس ثاني المدن اللبنانية، من مشكلة تكدس النفايات. وأصبح جبل النفايات التي يكبر حجمه على شاطئها معاناة كبيرة للأهالي، الذين يعتبرون أنهم بتنشق غاز الميثان المنبعث يتعرضون لسم يومي يتسبب لهم ولأولادهم بالأمراض عدا أن الروائح الكريهة تمنع حياة طبيعية ومريحة. وكانت طرابلس قد عانت قبل ذلك من اشتباكات دامت ست سنوات، حدثت خلالها أكثر من 20 جولة حربية بين منطقتين في ضاحيتها الشمالية. ويعتبر الطرابلسيون الذين شكلوا هذه المجموعة أنهم بإفطارهم هذا سيبدأ تعارف بينهم، وسيتمكنون كل من خلال موقعه في البلد الذي هو فيه، وبالتعاون مع المقيمين في المدينة من إنجاز ما يصبون إليه من حل للمشكلات وتحسين الصورة، وعلى رأس أولوياتهم حل المشكلة البيئية.
وسيتناول الطرابلسيون الإفطار معاً بحسب موعد أذان المغرب في المدينة المعنية في مطعم تم اختياره أولا بأن يكون صاحبه أو مديره من أبناء مدينة طرابلس إلا إذا تعذر الأمر. وقد تم توزيع العمل منذ البداية، وتم اختيار شخص من كل مدينة عمل على تنظيم هذا الموعد والسعي لأن يتم على أفضل وجه.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.