لجنة حكومية عراقية للتحقيق في خروقات انتخابية

لجنة حكومية عراقية للتحقيق في خروقات انتخابية
TT

لجنة حكومية عراقية للتحقيق في خروقات انتخابية

لجنة حكومية عراقية للتحقيق في خروقات انتخابية

شكّلت الحكومة العراقية لجنة للتحقيق في حدوث خروقات خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو (أيار) الحالي، فيما أخفق البرلمان أمس للمرة الثانية خلال أسبوع، في عقد جلسة كاملة النصاب لمناقشة الموضوع.
وأسندت رئاسة اللجنة إلى رئيس ديوان الرقابة المالية، ومنحتها الحكومة «حق الاستعانة بأي جهة تعدها مناسبة، وحق الاطلاع على جميع الوثائق التي تخص العملية الانتخابية داخل المفوضية وخارجها، وإلزام الجهات كافة، بما فيها المفوضية العليا، بتقديم الوثائق كافة».
وتم تشكيل اللجنة خلال اجتماع «استثنائي» لمجلس الوزراء، حضره ممثلون عن أجهزة مختلفة، بينها الاستخبارات التي لم يستبعد ممثلها إمكانية اختراق منظومة العد والفرز الإلكتروني التي اعتمدت في الانتخابات.
وكان عضو مجلس النواب عن محافظة صلاح الدين، مشعان الجبوري، قد أعلن أن «ممثل جهاز أمني، قدم في مجلس الوزراء، أدلة على تجربة قام بها الجهاز الأمني بإرسال مبرمج اخترق منظومة الانتخابات، واستطاع فك شفرتها والتلاعب بها». وأضاف أنه «على ضوء ما قدمه ممثل الجهاز الأمني، شكّل مجلس الوزراء لجنة التحقيق». ودعا «ائتلاف الوطنية» الذي يتزعمه إياد علاوي الجامعة العربية وجهات إقليمية ودولية، إلى «القيام بدورها إزاء ما حصل من عمليات تزوير».
ولم تتحدد حتى الآن ملامح الكتلة الأكبر التي سترشح من بين أعضائها رئيس الوزراء، لكن حظوظ رئيس الوزراء الحالي زعيم «ائتلاف النصر» حيدر العبادي هي الأوفر. وبدأت إشاعات عن انسحاب بعض الكتل المؤتلفة مع العبادي من ائتلافه، وهو ما نفاه المتحدث باسم «النصر» حسين العادلي الذي قال في بيان إن «التنافس وصراع الأجندات وراء مزاعم انسحاب أعضاء من (النصر) وانضمامهم إلى قوائم أخرى». وشدد العادلي على أن «(ائتلاف النصر) متماسك ويخوض تفاهمات ناجحة لتشكيل الكتلة الأكبر».
وعن تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت عن احترام واشنطن خيارات الشعب العراقي، أكد رئيس «مركز التفكير السياسي» الدكتور إحسان الشمري لـ«الشرق الأوسط» أن «واشنطن لا تريد بأي حال من الأحوال تجاوز اتفاق القوى السياسية العراقية على أن يكون المرشح لتشكيل الحكومة هو من الكتلة الأكبر التي لم تتضح معالمها بعد».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله