جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت

جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت
TT

جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت

جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت

أفاد الممثل السينمائي العالمي جون ترافولتا بأنه تأثّر في مسيرته بعدد من الممثلين، لكنه استبعد محاولة تقليدهم، قائلاً: «لو حاولتُ التقليد لفشلت تماماً. ليس هناك ممثل حاولت تقليد خطواته أو أثَّر فيّ لدرجة أنني أردت أن أكون هو».
وذكر ترافولتا في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» خلال مشاركته في حفل نظّمته «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب» على هامش مهرجان «كان»، أنه ما زال منفتحاً على التجارب، ويبحث عن أفلام لها قيمة فنية ومعنوية وتجارية، و«إذا أمكن الجمع بين هذه الجوانب فعليّاً».
ولدى سؤاله عن الفروق في نسخ مهرجان «كان» القديمة والحالية، قال: «حضرتُ المهرجان عدة مرات، لكنني أستطيع المقارنة بين المرّة الأولى عندما جئت إلى هذا المهرجان الحافل مع كوينتن تارانتينو بفيلم (بالب فيكشن) سنة 1994. تارانتينو صاحب السعي للاشتراك في مهرجان (كان)، أما أنا فكنت واحداً من الممثلين المشتركين الذين صحبناه إلى هنا. ولا أستطيع أن أنسى الذهول الذي أصابني من حجم المهرجان الكبير وما يحدث فيه. كان اكتشافاً. اليوم ما زال يبدو لي أهم حدث سينمائي في العالم». واعتبر أن فيلم «بالب فيكشن» هو الذي نقله من نجم للجمهور الشاب إلى ممثل ناضج.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله