جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت

جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت
TT

جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت

جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت

أفاد الممثل السينمائي العالمي جون ترافولتا بأنه تأثّر في مسيرته بعدد من الممثلين، لكنه استبعد محاولة تقليدهم، قائلاً: «لو حاولتُ التقليد لفشلت تماماً. ليس هناك ممثل حاولت تقليد خطواته أو أثَّر فيّ لدرجة أنني أردت أن أكون هو».
وذكر ترافولتا في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» خلال مشاركته في حفل نظّمته «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب» على هامش مهرجان «كان»، أنه ما زال منفتحاً على التجارب، ويبحث عن أفلام لها قيمة فنية ومعنوية وتجارية، و«إذا أمكن الجمع بين هذه الجوانب فعليّاً».
ولدى سؤاله عن الفروق في نسخ مهرجان «كان» القديمة والحالية، قال: «حضرتُ المهرجان عدة مرات، لكنني أستطيع المقارنة بين المرّة الأولى عندما جئت إلى هذا المهرجان الحافل مع كوينتن تارانتينو بفيلم (بالب فيكشن) سنة 1994. تارانتينو صاحب السعي للاشتراك في مهرجان (كان)، أما أنا فكنت واحداً من الممثلين المشتركين الذين صحبناه إلى هنا. ولا أستطيع أن أنسى الذهول الذي أصابني من حجم المهرجان الكبير وما يحدث فيه. كان اكتشافاً. اليوم ما زال يبدو لي أهم حدث سينمائي في العالم». واعتبر أن فيلم «بالب فيكشن» هو الذي نقله من نجم للجمهور الشاب إلى ممثل ناضج.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.