هيئة مكافحة الفساد ‬في ماليزيا تستمع لأقوال نجيب رزاق

رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب رزاق (أ.ب)
رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب رزاق (أ.ب)
TT

هيئة مكافحة الفساد ‬في ماليزيا تستمع لأقوال نجيب رزاق

رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب رزاق (أ.ب)
رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب رزاق (أ.ب)

عاد رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب رزاق إلى هيئة لمكافحة الفساد اليوم (الخميس) ليواصل تفسيره لتحويلات مشبوهة قيمتها 10.6 مليون دولار إلى حسابه المصرفي.
والمبلغ ما هو إلا جزء يسير من مليارات الدولارات التي فقدت من صندوق (1إم دي بي) وهو صندوق سيادي أسسه نجيب، في فضيحة كانت سبباً رئيسياً في إطاحة الناخبين بنجيب من السلطة في انتخابات التاسع من مايو (أيار) بعد عشر سنوات قضاها في المنصب.
ولدى دخوله لجنة مكافحة الفساد بدا نجيب (64 عاما) الذي انتهى حكمه قبل أسبوعين هادئا ومبتسما ولوح بيده بينما كان يسير وسط حشد من الصحافيين أمام المبنى.
وفي مكان آخر من المبنى اجتمع المحققون مع زافييه غوستو، وهو مواطن سويسري كان أول من كشف الأسرار في قضية الصندوق. وشاهد الصحافيون غوستو في البهو قبل نصف ساعة من وصول نجيب.
وبدأ نجيب في الإدلاء بأقواله يوم الثلاثاء لتوضيح حقيقة تحويلات بقيمة 42 مليون رنغيت (10.6 مليون دولار) إلى حسابه البنكي يقول المحققون إنه تم تحويلها من وحدة سابقة تابعة لصندوق (1إم دي بي).
وبعد أن بات مقتنعا بأن تلميذه السابق فاسد انضم مهاتير محمد (92 عاما) الذي استقال من منصب رئيس الوزراء عام 2003 بعدما قاد ماليزيا لمدة 22 عاما، إلى صفوف المعارضة وألحق الهزيمة بنجيب.
ومنع رئيس الوزراء الجديد نجيب وزوجته من مغادرة البلاد وأمر لجنة مكافحة الفساد بالتحقيق في أمر الأموال التي فقدت من صندوق (1إم دي بي).
ويتهم مهاتير حكومة نجيب أيضا بالتهوين من الدين العام، قائلا إن الرقم الحقيقي هو تريليون رنغيت (250 مليار دولار) أي ما يعادل 65 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي فيما صرح نجيب بأن النسبة هي50.9 في المائة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».