دمشق: انسحاب إيران غير مطروح

«إعادة تموضع» للقوات الحليفة للنظام

سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
TT

دمشق: انسحاب إيران غير مطروح

سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)

رفض نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، فكرة انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، وقال أمس، إن انسحاب قوات إيران أو حزب الله من سوريا أو بقاءها فيها «غير مطروح للنقاش لأنه شأن يخص الحكومة السورية». وأضاف المقداد أن سوريا «دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب بينها قوات روسية وإيرانية وخبراء إيرانيون وإخوة في حزب الله، وكل هذه الأطراف (...) لا تنتهك سيادة الجمهورية العربية السورية وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الإرهاب». ويأتي هذا التصريح في أعقاب حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، عن انسحاب قريب «للقوات الأجنبية» من سوريا.
ميدانيا، وبعد تداول معلومات عن انسحاب قوات مرتبطة بإيران من مناطق في محافظة درعا الجنوبية، باتجاه القطع العسكرية التابعة للنظام في شمال المحافظة، تبين أنها مجرد عملية «إعادة تموضع». كما تحدثت مصادر أمس عن تحرك قوات النظام في ريف درعا تزامناً مع تصاعد التهديدات الروسية لعناصر «جبهة النصرة» في المنطقة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله