دمشق: انسحاب إيران غير مطروح

«إعادة تموضع» للقوات الحليفة للنظام

سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
TT

دمشق: انسحاب إيران غير مطروح

سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)

رفض نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، فكرة انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، وقال أمس، إن انسحاب قوات إيران أو حزب الله من سوريا أو بقاءها فيها «غير مطروح للنقاش لأنه شأن يخص الحكومة السورية». وأضاف المقداد أن سوريا «دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب بينها قوات روسية وإيرانية وخبراء إيرانيون وإخوة في حزب الله، وكل هذه الأطراف (...) لا تنتهك سيادة الجمهورية العربية السورية وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الإرهاب». ويأتي هذا التصريح في أعقاب حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، عن انسحاب قريب «للقوات الأجنبية» من سوريا.
ميدانيا، وبعد تداول معلومات عن انسحاب قوات مرتبطة بإيران من مناطق في محافظة درعا الجنوبية، باتجاه القطع العسكرية التابعة للنظام في شمال المحافظة، تبين أنها مجرد عملية «إعادة تموضع». كما تحدثت مصادر أمس عن تحرك قوات النظام في ريف درعا تزامناً مع تصاعد التهديدات الروسية لعناصر «جبهة النصرة» في المنطقة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين