دمشق: انسحاب إيران غير مطروح

«إعادة تموضع» للقوات الحليفة للنظام

سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
TT

دمشق: انسحاب إيران غير مطروح

سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)

رفض نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، فكرة انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، وقال أمس، إن انسحاب قوات إيران أو حزب الله من سوريا أو بقاءها فيها «غير مطروح للنقاش لأنه شأن يخص الحكومة السورية». وأضاف المقداد أن سوريا «دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب بينها قوات روسية وإيرانية وخبراء إيرانيون وإخوة في حزب الله، وكل هذه الأطراف (...) لا تنتهك سيادة الجمهورية العربية السورية وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الإرهاب». ويأتي هذا التصريح في أعقاب حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، عن انسحاب قريب «للقوات الأجنبية» من سوريا.
ميدانيا، وبعد تداول معلومات عن انسحاب قوات مرتبطة بإيران من مناطق في محافظة درعا الجنوبية، باتجاه القطع العسكرية التابعة للنظام في شمال المحافظة، تبين أنها مجرد عملية «إعادة تموضع». كما تحدثت مصادر أمس عن تحرك قوات النظام في ريف درعا تزامناً مع تصاعد التهديدات الروسية لعناصر «جبهة النصرة» في المنطقة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.