بري رئيساً للبرلمان للمرة السادسة والحريري مرشحاً لتشكيل حكومته الثالثة

إجراءات لبنانية مكثفة أمام مبنى البرلمان خلال انعقاد جلسة انتخاب رئيس ونائب رئيس للمجلس أمس (إ.ب.أ)
إجراءات لبنانية مكثفة أمام مبنى البرلمان خلال انعقاد جلسة انتخاب رئيس ونائب رئيس للمجلس أمس (إ.ب.أ)
TT

بري رئيساً للبرلمان للمرة السادسة والحريري مرشحاً لتشكيل حكومته الثالثة

إجراءات لبنانية مكثفة أمام مبنى البرلمان خلال انعقاد جلسة انتخاب رئيس ونائب رئيس للمجلس أمس (إ.ب.أ)
إجراءات لبنانية مكثفة أمام مبنى البرلمان خلال انعقاد جلسة انتخاب رئيس ونائب رئيس للمجلس أمس (إ.ب.أ)

انتخب البرلمان اللبناني نبيه بري رئيسا له للمرة السادسة على التوالي أمس بعد حوالي أسبوعين على الانتخابات النيابية التي أجريت بعد التمديد المتتالي للمجلس منذ عام 2009، فيما تنطلق الاستشارات النيابية اليوم لتكليف رئيس للحكومة بات محسوما أنه سيكون رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، انطلاقا من مواقف معظم الكتل التي أعلنت تأييدها له باستثناء «حزب الله». وبذلك، سيجري تكليف الحريري تشكيل الحكومة للمرة الثالثة.
وكما كان متوقعا حظي بري بأكبر نسبة من الأصوات، حيث انتخبه 98 نائبا من أصل 128 مقابل 29 ورقة بيضاء وورقة ملغاة.
وقلّص انتخاب بري ونائبه إيلي الفرزلي، أمس، مساحة الخلاف التي تصاعدت قبل الانتخابات النيابية بين «حركة أمل» و«التيار الوطني الحر»، ومهّدت لمرحلة جديدة أجمع مسؤولون في الطرفين على أنها ستتسم بالتعاون، في وقت تعهد الفرزلي بأن يكون «الجامع بين الطرفين». وشدّد بري بعد انتخابه على حماية الدستور وخصوصا مقدمته المتعلقة بصيغة العيش المشترك ومنع تمرير أي مشروع يتعلق بالتوطين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».