بريطانيا: إشارات مرور ذكية تقدم المشورة للسائقين

إشارات مرور ذكية
إشارات مرور ذكية
TT

بريطانيا: إشارات مرور ذكية تقدم المشورة للسائقين

إشارات مرور ذكية
إشارات مرور ذكية

إشارات المرور الذكية التي تتحول دائما إلى اللون الأخضر تجري تجربتها على الطرق البريطانية السريعة، حسب ما أعلنت عنه «شركة هاي - وايز إنغلاند» الحكومية البريطانية.
والإشارات الجديدة، وهي مصممة لوضع حد للاندفاع في القيادة، وهي تقدم المشورة للسائقين بالنسبة للسرعة التي ينبغي عليهم القيادة عليها حتى يصلوا إلى المجموعة التالية من الإشارات عندما تتحول إلى اللون الأخضر.
وقال السير جون أرميت، أثناء مناقشة الغاية من السيارات ذاتية القيادة: «يمكننا أن نرى بأنفسنا التقدم المحرز في تطوير السيارات للمستقبل، مع إجراء تجارب على السيارات ذات القيادة التي بدأت في الانتشار في جميع أرجاء البلاد».
ولقد صُممت الخطة بواسطة شركة إيكوم الهندسية في محاولة من السيارات عبر قيادة أكثر كفاءة. والخطة صارت قيد الاختبار الآن باستخدام نموذج محاكاة لخفض الازدحام وتقليل انبعاثات الكربون (إيه59) في يورك.
وقالت هيذر هوكينز، كبيرة المستشارين في شركة إيكوم الهندسية: «نحن متحمسون للغاية ونتطلع للبدء في العمل حتى نتمكن من فهم التأثير المحتمل لتقنيات السيارات مقابل البنية التحتية في شبكة الطرق المحلية في يورك. ونحن محظوظون أننا نعيش ونعمل في المدينة التي اختارت أن تكون من المبتكرين الأوائل، من حيث استخدام واختبار هذه التقنيات في الطرق والشوارع من خلال برامج الأبحاث الراهنة. إنه أمر ملهم للغاية ونحن نشعر بالامتنان الكبير لأن نكون جزءا من هذه التجارب».
وأضاف رود دينيس، المتحدث الرسمي باسم شركة راك، إنه من الرائع رؤية التقنيات الجديدة التي يجري تجربتها مثل هذه. وقال إن التقليل في بدء وإيقاف حركة المرور سوف تكون مفيدة بالنسبة للسائقين، حيث إنها تسبب أقل نسبة من التآكل في الفرامل، فضلا عن خفض الانبعاثات الكربونية.
وتم الإعلان في مايو (أيار) من العام الماضي أن مدينة ميلتون كينيز سوف تكون أول مدينة تركب إشارات المرور الذكية القادرة على كشف ما إذا كان هناك تركيز كبير من السيارات ثم تغير من النمط لتخفيف حالة الازدحام.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.