واشنطن تهدد فنزويلا بالرد بالمثل بعد طردها دبلوماسيين أميركيين

السفارة الأميركية في كاراكاس (أ.ف.ب)
السفارة الأميركية في كاراكاس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تهدد فنزويلا بالرد بالمثل بعد طردها دبلوماسيين أميركيين

السفارة الأميركية في كاراكاس (أ.ف.ب)
السفارة الأميركية في كاراكاس (أ.ف.ب)

هددت الولايات المتحدة فنزويلا أمس (الثلاثاء) بالرد بالمثل بعدما أعلن الرئيس نيكولاس مادورو طرد اثنين من كبار الموظفين الدبلوماسيين الأميركيين في كاراكاس.
وأفاد مسؤول في الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم نتبلغ بالأمر من جانب الحكومة الفنزويلية عبر القنوات الدبلوماسية»، متداركا أنه إذا تأكد قرار الطرد «فإن الولايات المتحدة يمكن أن تتخذ تدابير مماثلة ملائمة».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو قرار الطرد ردا على فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على بلاده غداة إعادة انتخابه الأحد.
واتهم القائم بالأعمال الأميركي تود روبنسون بالتآمر عسكريا ضده والسعي إلى تدمير اقتصاد البلاد وتشجيع الامتناع عن التصويت في الانتخابات. كما اتهم براين نارانغو بأنه يمثل الاستخبارات الأميركية في كاراكاس.
وأورد المسؤول في الخارجية الأميركية: «نرفض تماما المزاعم الخاطئة لمادورو بحق القائم بالأعمال روبنسون والمسؤول الثاني في البعثة الدبلوماسية نارانغو».
وكانت واشنطن وصفت نتائج الانتخابات الرئاسية بأنها «مهزلة» وقد رفضتها أيضا تشيلي وبنما وكوستاريكا ومجموعة ليما التي تضم الأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا والمكسيك.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».