اليمن: رئيس مجلس الانقلابيين يعزل عناصر «المؤتمر»

صاحب محل يبيع التمور ينتظر الزبائن في صنعاء مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
صاحب محل يبيع التمور ينتظر الزبائن في صنعاء مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

اليمن: رئيس مجلس الانقلابيين يعزل عناصر «المؤتمر»

صاحب محل يبيع التمور ينتظر الزبائن في صنعاء مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
صاحب محل يبيع التمور ينتظر الزبائن في صنعاء مساء أول من أمس (إ.ب.أ)

كشفت مصادر مطلعة أن قيادة جماعة الحوثي ممثلة بالرئيس الجديد لما يسمى «مجلس الحكم» في صنعاء مهدي المشاط، قرر عزل قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» عن الاجتماعات الرسمية، بعد أن تنامت لديه حالة عدم الثقة بولاء قيادات الحزب الخاضعين لهم، وتصاعدت الهواجس الأمنية بوجود اختراقات في صفوفهم من شأنها أن تسهل اصطيادهم من قبل طيران تحالف دعم الشرعية.
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المشاط فوّض مدير مكتبه أحمد حامد (المكنى أبو محفوظ) للقيام بغالبية مهامه ولقاءاته مع قيادات الجماعة، في محاولة منه لتجنب الظهور العلني المتكرر، خشية أن يلقى مصير سلفه صالح الصماد الذي قضى قبل نحو شهر في ضربة لطيران تحالف دعم الشرعية أثناء وجوده في محافظة الحديدة. وذكرت المصادر أن المشاط، ألغى اجتماعات عدة كانت مقررة، بسبب حالة الخوف من انكشاف مكانه واستهدافه.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله