لقب دورة روما يعيد نادال لصدارة التصنيف العالمي

ديوكوفيتش ينحدر إلى أدنى مركز له منذ 11 عاماً

نادال يحتفل بكأس دورة روما (إ.ب.أ)
نادال يحتفل بكأس دورة روما (إ.ب.أ)
TT

لقب دورة روما يعيد نادال لصدارة التصنيف العالمي

نادال يحتفل بكأس دورة روما (إ.ب.أ)
نادال يحتفل بكأس دورة روما (إ.ب.أ)

استعاد الإسباني رفائيل نادال أمس، صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين وذلك غداة تتويجه بخامس دورات الماسترز للألف نقطة في روما، وقبل أسبوع من بدء الدفاع عن لقبه في بطولة رولان غاروس، ثاني بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، فيما واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش انحداره إلى أدنى تصنيف منذ أكثر من 11 عاما.
وكان نادال تنازل الأسبوع الماضي عن الصدارة لصالح السويسري روجر فيدرر المبتعد كليا عن الملاعب الترابية، جراء فقدان لقبه في دورة مدريد للماسترز، عندما مني بأول هزيمة على هذه النوعية من الملاعب منذ نحو عام بخسارته في ربع النهائي مدريد أمام وصيفه النمساوي دومينيك تييم.
ورفع نادال رصيده إلى 8770 نقطة، وأعاد الفارق بينه وبين فيدرر إلى 100 نقطة كما كانت عليه الحال في التصنيف الصادر قبل أسبوعين وقبل فقدانه اللقب في مدريد.
من جانبه، تراجع ديوكوفيتش المصنف أول سابقا إلى المركز الثاني والعشرين، وهو أدنى تصنيف له منذ 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2006 عندما بدأ صعوده، رغم مقاومته في دورة روما ومقارعته للماتادور الإسباني في نصف النهائي حيث قدما معا أداء من مستوى عال وواحدة من أفضل المواجهات بين العملاقين. ورغم فقدانه اللقب أمام نادال في روما، حافظ الألماني الواعد ألكسندر زفيريف على المركز الثالث، فيما انتقل ضحيته في نصف النهائي الكرواتي مارين سيليتش إلى المركز الرابع على حساب البلغاري غريغور ديميتروف الغائب عن المشاركة.
وفي نادي العشرة الأوائل، تقدم البلجيكي ديفيد غوفان الذي خرج من ربع نهائي دورة روما على يد زفيريف، إلى المركز التاسع، وعاد الأميركي جون إيسنر إلى العاشر.
وجاء فوز نادال بدورة روما رغم اللعب تحت الأمطار ليؤكد جاهزيته التامة للدفاع عن لقبه في بطولة رولان غاروس. وتقدم نادال في المجموعة الأولى 6 – 1، ثم رد زفيريف بالنتيجة ذاتها في الثانية، وعاد الإسباني ليواصل تقدمه في الثالثة 3 - 1 قبل أن تتوقف المباراة قرابة ساعة بسبب هطول الأمطار، فعاد بعدها الإسباني ليفرض إيقاعه ويحسمها 6 - 3.
وهو اللقب الأول لنادال، 31 عاما، في روما منذ 2013، فاستعاد على إثره صدارة التصنيف العالمي. وتحدث ابن مايوركا باللغة الإيطالية بعد التتويج قائلا: «لقبي الأول هنا في 2005 كان من أجمل ذكرياتي، والفوز بهذه الكأس بعد كل هذه السنوات أمر مميز جدا فعلا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.