المغرب: عجز الموازنة الحكومية ناهز 1.23 مليار دولار نهاية أبريل

المغرب: عجز الموازنة الحكومية ناهز 1.23 مليار دولار نهاية أبريل
TT

المغرب: عجز الموازنة الحكومية ناهز 1.23 مليار دولار نهاية أبريل

المغرب: عجز الموازنة الحكومية ناهز 1.23 مليار دولار نهاية أبريل

بلغ عجز الموازنة الحكومية المغربية 11.5 مليار درهم (1.23 مليار دولار) في نهاية أبريل الماضي مقابل 8.9 مليار درهم (957 مليون دولار) نهاية أبريل (نيسان) 2017، حسب الإحصائيات التي نشرتها الخزينة العامة للمملكة أمس.
وكشفت الخزينة أن المداخيل العادية للميزانية عرفت استقرارا نسبيا خلال هذه الفترة، وبلغت 76.4 مليار درهم (8.22 مليار دولار)، وعرفت ارتفاعا ضئيلا بنسبة 0.5 في المائة، وذلك بسبب الركود النسبي للموارد الجبائية التي ارتفعت بنسبة 0.7 في المائة وتراجع الموارد غير الجبائية بنسبة 2.6 في المائة.
أما الإنفاق العادي فعرف بدوره استقرارا في نفس مستوى نفس الفترة من العام الماضي، وبلغت 73.3 مليار درهم (7.9 مليار دولار). وانخفضت نفقات الاستثمار الحكومي خلال هذه الفترة بنحو 4.7 في المائة إلى 22.5 مليار درهم (2.4 مليار دولار).
وانخفض رصيد الحسابات الخصوصية للخزينة بنحو 35 في المائة، نازلا من 11.65 مليار درهم (1.25 مليار دولار) إلى 7.55 مليار درهم (810 ملايين دولار).
وللإشارة فإن الحسابات المخصصة للخزينة من 71 صندوقا مرصودة لأمور خصوصية تحدد لها مواردها وتصرف في الأمور التي رصدت لها، ومن بينها 71 حسابا، ومن بينها الصندوق الخاص بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وصندوق إنعاش ودعم الوقاية المدنية، وصندوق دعم أسعار بعض المواد الغذائية، وصندوق التنمية الفلاحية، وصندوق التنمية الصناعية والاستثمارات، والصندوق الخاص لدعم المحاكم، وصندوق الدعم لفائدة الأمن الوطني، وصندوق مكافحة الكوارث الطبيعية.
وعرف إجمالي مداخيل هذه الصناديق خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي استقرارا في نفس مستوى نفس الفترة من العام الماضي، إذ بلغ 31.3 مليار درهم (3.37 مليار دولار)، فيما عرفت نفقاتها الإجمالية ارتفاعا بنسبة 21 في المائة إلى مستوى 23.8 مليار درهم (2.56 مليار دولار).
ويرجع هذا الارتفاع حسب النشرة الإحصائية إلى زيادة نفقات صندوق دعم التماسك الاجتماعي بنسبة 281 في المائة، وزيادة نفقات الصندوق الخاص بحصيلة حصص الضرائب المخصصة للجهات بنسبة 148 في المائة، وارتفاع نفقات صندوق دعم السكن بنسبة 109 في المائة، وصندوق التنمية الرياضية بنسبة 33 في المائة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.