ستورجن: اسكوتلندا ستسعى مجدداً للاستقلال

TT

ستورجن: اسكوتلندا ستسعى مجدداً للاستقلال

قالت رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستورجن، أمس، إنها ستبحث مجدداً إجراء تصويت ثانٍ على استقلال اسكوتلندا عندما تقدم الحكومة البريطانية صورة واضحة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت ستورجن لبرنامج «بيستون أون صنداي» على شاشة تلفزيون «آي تي في» المحلي أمس، أن «الحزب القومي الاسكوتلندي» الذي تتزعمه، لن يمانع في إجراء تصويت آخر على الاتفاق النهائي لانسحاب بريطانيا من التكتل الأوروبي، لكنها تخشى العواقب إذا تباينت نتائج التصويت في كل جزء من المملكة المتحدة، كما حدث عام 2016. وتابعت: «بمجرد أن يكون لدينا بعض الوضوح، وهو ما نأمل أن يحدث في خريف هذا العام، عن نتيجة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي والعلاقة المستقبلية بين المملكة المتحدة والتكتل، فسأبحث مجدداً مسألة موعد إجراء استفتاء على الاستقلال».
ورفض الاسكوتلنديون الاستقلال بفارق 10 في المائة عام 2014، لكن تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي كشف انقسامات جديدة في المملكة المتحدة. وصوتت اسكوتلندا وآيرلندا الشمالية للبقاء في الاتحاد الأوروبي في حين صوتت ويلز وإنجلترا للانسحاب.
ورفض البرلمان الاسكوتلندي رسمياً، الثلاثاء الماضي، مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في خطوة قد تنجم عنها أزمة دستورية. ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي غير ملزمة بتعديل خطتها للانسحاب بعد اعتراض برلمان اسكوتلندا عليها، إلا أن خبراء حذروا من أن أي مواجهة بين لندن وإدنبرة قد تدفع اسكوتلندا باتجاه الاستقلال. ويتركز الخلاف على الجهة التي ستتسلم السلطات التي تملكها بروكسل حالياً مثل الزراعة وقطاع صيد الأسماك، عند خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتريد الحكومة الاسكوتلندية أن تكون هذه السلطات في يد اسكوتلندا، في حين تقول الحكومة البريطانية إنها يجب أن تكون في يد لندن على الأقل مبدئياً.
واتهم المسؤولون الاسكوتلنديون ماي بـ«السيطرة على السلطة». وتعهدت ستورجن بتوضيح تفاصيل جدولها الزمني للاستفتاء الثاني على الاستقلال في الخريف المقبل، فور اتضاح شروط اتفاق «بريكست».



الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
TT

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، اليوم (الجمعة)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

وجاءت الدورية ضمن خطة التعاون السنوية بين البلدين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي إن 11 طائرة حربية صينية وروسية دخلت منطقة الدفاع الجوي للبلاد، اليوم (الجمعة)، على مدى 4 ساعات؛ مما دفع سيول إلى إرسال طائرات مقاتلة. وقالت هيئة الأركان المشتركة، في رسالة إلى الصحافيين، إن الطائرات الروسية والصينية دخلت المنطقة بالتتابع، وخرجت جميعها دون وقوع حوادث أو اختراق المجال الجوي لكوريا الجنوبية. وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي حدَّد هوية الطائرات قبل دخولها المنطقة، ونشر طائرات تابعة للقوات الجوية ردَّت بإجراء مناورات تكتيكية.

تظهر هذه الصورة القاذفة الاستراتيجية الروسية «تو - 95» تحلّق خلال تدريبات جوية عسكرية روسية - صينية مشتركة في مكان غير محدد في 24 مايو 2022 (رويترز)

دأبت طائرات صينية وروسية على دخول منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية في السنوات القليلة الماضية والخروج منها دون أي وقائع. ولا تعترف الصين وروسيا بمنطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية. وأعلن عدد من البلدان عن مناطق تحديد الدفاع الجوي؛ بهدف مراقبة الطائرات التي تقترب من المجال الجوي لأغراض تتعلق بالأمن الوطني.

نفّذ الجيشان الصيني والروسي دوريةً جويةً مشتركةً في يوليو (تموز) باستخدام قاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية بالقرب من ولاية ألاسكا الأميركية في شمال المحيط الهادئ والقطب الشمالي؛ مما دفع الولايات المتحدة وكندا إلى نشر طائرات مقاتلة.