ولي العهد السعودي يوجه بسداد الديون الخارجية للأندية

ولي العهد السعودي يوجه بسداد الديون الخارجية للأندية
TT

ولي العهد السعودي يوجه بسداد الديون الخارجية للأندية

ولي العهد السعودي يوجه بسداد الديون الخارجية للأندية

أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ عن تكفل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، بسداد ديون الأندية كافة المتعلقة بالقضايا الخارجية.
وقال آل الشيخ إن الرياضة السعودية {كانت تتجه إلى كارثة} قبل لقاء ولي العهد الذي يقف داعماً بصورة كبيرة لملفات الرياضة كافة، ومن بينها كرة القدم خصوصاً.
وتمثل ديون الأندية الخارجية عقبة كبيرة في طريق الأندية السعودية بسبب ارتفاع قيمتها المتراكمة منذ سنوات عبر إدارات متعاقبة. كما أن رفعها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم {فيفا} يهدد بعقوبات قاسية. وكان {فيفا} قد عاقب نادي الاتحاد بالحرمان من فترتي التسجيل للموسم الماضي بسبب مستحقات أحد لاعبيه، قبل أن تصدر قراراً مماثلاً بحق نادي الوحدة الذي نجح في تفادي هذه العقوبة بفضل دعم الهيئة العامة للرياضة كما هو الحال لناديي الهلال والشباب.
وأعلن تركي آل الشيخ في حديث لبرنامج {الخيمة} في القناة السعودية الرياضية، أن الفترة المقبلة ستشهد حضور حكام عالميين للدوري السعودي، وذلك بعد موافقة ودعم مباشر من الأمير محمد بن سلمان. ودعا السعوديين إلى دعم منتخب بلادهم الذي سيخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل.‏‫



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».