عباس في المستشفى للمرة الثالثة خلال أسبوع

اقتحامات يهودية للأقصى تحت ستار الأعياد

محمود عباس (رويترز)
محمود عباس (رويترز)
TT

عباس في المستشفى للمرة الثالثة خلال أسبوع

محمود عباس (رويترز)
محمود عباس (رويترز)

أدخل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المستشفى أمس، للمرة الثانية خلال يومين والثالثة خلال أسبوع، وسط مخاوف حول طبيعة وضعه الصحي.
ودخل عباس إلى المستشفى الاستشاري في رام الله على أن يمكث هناك يومين على الأقل، من دون أن يعطي الأطباء تفاصيل حول وضعه. وخضع عباس لعملية في الأذن الوسطى الثلاثاء وخرج بعد ذلك بعدة ساعات لكنه أعيد إلى المستشفى الجمعة، ثم عاد بالأمس مجددا.
وأثار دخول عباس المتكرر إلى المستشفى مخاوف حول صحته، قبل أن يعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن الرئيس أدخل للمشفى بسبب التهاب في أذنه.
من ناحية ثانية، اقتحم نحو 300 مستوطن المسجد الأقصى في القدس أمس، مستغلين «عيد نزول التوراة» اليهودي، وسط حراسة إسرائيلية مشددة، ورفض فلسطيني واسع. وكادت تندلع اشتباكات بعد أن حاول المستوطنون أداء صلوات تلمودية في المكان.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.