عباس في المستشفى للمرة الثالثة خلال أسبوع

اقتحامات يهودية للأقصى تحت ستار الأعياد

محمود عباس (رويترز)
محمود عباس (رويترز)
TT

عباس في المستشفى للمرة الثالثة خلال أسبوع

محمود عباس (رويترز)
محمود عباس (رويترز)

أدخل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المستشفى أمس، للمرة الثانية خلال يومين والثالثة خلال أسبوع، وسط مخاوف حول طبيعة وضعه الصحي.
ودخل عباس إلى المستشفى الاستشاري في رام الله على أن يمكث هناك يومين على الأقل، من دون أن يعطي الأطباء تفاصيل حول وضعه. وخضع عباس لعملية في الأذن الوسطى الثلاثاء وخرج بعد ذلك بعدة ساعات لكنه أعيد إلى المستشفى الجمعة، ثم عاد بالأمس مجددا.
وأثار دخول عباس المتكرر إلى المستشفى مخاوف حول صحته، قبل أن يعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن الرئيس أدخل للمشفى بسبب التهاب في أذنه.
من ناحية ثانية، اقتحم نحو 300 مستوطن المسجد الأقصى في القدس أمس، مستغلين «عيد نزول التوراة» اليهودي، وسط حراسة إسرائيلية مشددة، ورفض فلسطيني واسع. وكادت تندلع اشتباكات بعد أن حاول المستوطنون أداء صلوات تلمودية في المكان.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.