«التعليم العالي» السعودية تسقط شرط امتداد التخصص لقبول البعثة التعليمية

مشددة على مراعاة احتياجات سوق العمل والتنمية في المملكة

وزارة التعليم العالي السعودية تسقط امتداد التخصص شريطة توافر القبول في الدراسة بالخارج لدعم حاجة سوق العمل المحلي
وزارة التعليم العالي السعودية تسقط امتداد التخصص شريطة توافر القبول في الدراسة بالخارج لدعم حاجة سوق العمل المحلي
TT

«التعليم العالي» السعودية تسقط شرط امتداد التخصص لقبول البعثة التعليمية

وزارة التعليم العالي السعودية تسقط امتداد التخصص شريطة توافر القبول في الدراسة بالخارج لدعم حاجة سوق العمل المحلي
وزارة التعليم العالي السعودية تسقط امتداد التخصص شريطة توافر القبول في الدراسة بالخارج لدعم حاجة سوق العمل المحلي

أسقطت وزارة التعليم العالي في السعودية – المسؤولة عن برنامج الابتعاث الخارجي – شرط امتداد التخصص العلمي لقبول البعثة التعليمية، مفصحة اليوم الثلاثاء أنه يمكن لمن تحصل على قبول متصل بسوق العمل ودون امتداده في تخصصه التعليمي، التقدم للحصول على البعثة.
وأكدت وزارة التعليم العالي أنها أنهت الإجراءات اللازمة لابتعاث مرشحي المرحلة التاسعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، التي اختتمت بتنظيم ملتقيات المبتعثين، وأن الطلاب أصبحوا جاهزين للدراسة بالخارج .
وأوضح الدكتور ناصر بن محمد الفوزان، وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات في تصريح اليوم، أنه تم ترشيح المتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط القبول، مفيداً بأن الذي اختلف في هذا العام هو أن المبتعثين الذين لديهم مؤهلات علمية سابقة ليست امتداداً لتخصصات البرنامج، طلب منهم في هذه المرحلة ضرورة الحصول على قبول جامعي في تخصصات البرنامج المناسبة لخلفياتهم العلمية، وذلك قبل سفرهم. وأشار إلى أنه تبين من التقييم الدوري للبرنامج، أن بعض من لديهم حالات مشابهة يضطر في حال تعذر الحصول على القبول المطلوب في التخصصات المحددة إلى التحول إلى تخصصات ليست ضمن تخصصات البرنامج ولا يحتاجها سوق العمل، وهذا مخالف للشروط ولا يحقق الأهداف التي صمم البرنامج من أجلها.
وقال إن وزارة التعليم العالي تتفهم حرص المتقدمين، الذين ليس لديهم تخصصات علمية تتطابق مع تخصصات البرنامج على مواصلة تعليمهم في الخارج، موضحا أنه تم العمل على مساعدتهم لتحقيق رغبتهم من خلال إتاحة الفرصة لهم للابتعاث حال إحضارهم القبول المطلوب، وهو ما تم إبلاغهم به.
وزاد الفوزان بأن الوزارة أنشأت مكتباً خاصاً لإرشادهم وتوجيههم حول كيفية الحصول على قبولاتهم، فيما سيتم إنهاء إجراءاتهم حال الحصول عليها.
ولفت وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات إلى أن بعض الطلاب استطاع فعلاً أن يحصل على قبولات ضمن تخصصات البرنامج والعمل جار على استكمال إجراءات ابتعاثهم.
وشدد الدكتور الفوزان على أن الوزارة حريصة على أن تكون دراسة المبتعثين في تخصصات البرنامج التي تراعي بشكل دقيق احتياجات سوق العمل والتنمية في المملكة، وأن تكون دراستهم في الجامعات المتميزة، وذلك بما يساعدهم بعد التخرج في الحصول على فرص وظيفية في مجالاتهم، وهذا ما يفسر إضافة بعض التخصصات من عام لآخر.
 



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».