كيري يسعى لمنع إقرار عقوبات جديدة ضد إيران

ظريف حذر من إلغاء الاتفاق النووي

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
وزير الخارجية الأميركي جون كيري
TT

كيري يسعى لمنع إقرار عقوبات جديدة ضد إيران

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
وزير الخارجية الأميركي جون كيري

يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب المقررة في وقت لاحق من مساء اليوم، إقناع أعضاء الكونغرس بعدم إقرار عقوبات جديدة ضد إيران وإعطاء الدبلوماسية فرصة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل يهدف إلى منع إيران من السعي لامتلاك سلاح نووي.
ويأتي ذلك بعد أن حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من أن أي عقوبات جديدة تفرض على بلاده معناها أن الاتفاق النووي مع دول الغرب «ملغى».
ورأس ظريف وفد تفاوض إيرانيا توصل الشهر الماضي في جنيف إلى اتفاق مع القوى العالمية تحد إيران بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وكانت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عرضت فرض عقوبات صارمة على صادرات إيران النفطية، واحتياطيات النقد الأجنبي، والصناعات الاستراتيجية في حال عدم التزام إيران بتنفيذ الاتفاق مع الدول الكبرى.
واقترحت المجموعة أن يبدأ فرض تلك العقوبات بعد ستة أشهر، أي مع انتهاء الفترة المحددة لاتفاق القوى العالمية مع إيران في جنيف، وأن يشدد قرار الكونغرس على منع إيران من تخصيب اليورانيوم، بينما يسمح لها باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية والتجارية، بشرط خضوع تلك الأنشطة السلمية لمراقبة المنظمة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي. ويسعى التشريع أيضا إلى الحد من قدرة الرئيس الأميركي باراك أوباما على التنازل عن فرض عقوبات على إيران وإعادة فرض العقوبات إذا نكثت طهران التزاماتها في اتفاق جنيف.
ويسعى المشرعون لإدراج تلك العقوبات ضد إيران ضمن التشريع السنوي الخاص بالدفاع، والذي من المقرر التصويت عليه خلال الأسبوع الحالي، فيما استبعدت عدة مصادر داخل الكونغرس إجراء تصويت داخل مجلس الشيوخ خلال الشهر الحالي، وتوقعت تأجيل المناقشات إلى يناير (كانون الثاني) المقبل بعد عطلات أعياد الميلاد.
ويتزعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ البارزين اتجاه فرض مزيد من العقوبات ومنهم السيناتور الديمقراطي تشاك شومر والسيناتور روبرت منديز ومن الجمهوريين السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور مارك كيرك، وهم يرون أن الاتفاق المؤقت مع إيران ليس قويا بما يكفي لمنع طهران من الاستمرار في برنامجها النووي، ويعتقدون أن إيران تستطيع أن تمتلك مواد تخصيب كافية لصنع أسلحة نووية خلال فترة قصيرة.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد حذر في حديث لمجلة «تايم» من إنهاء الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، إذا أقر الكونغرس عقوبات جديدة، حتى وإن كان الكونغرس مزمعا ألا تدخل تلك العقوبات حيز التنفيذ إلا بعد ستة أشهر. وقال ظريف: «لا نحب التفاوض تحت الإكراه وإذا أقر الكونغرس العقوبات فذلك يظهر عدم جدية الولايات المتحدة وعدم رغبتها في الوصول إلى حل».



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».