تراجع الفائض التجاري لمنطقة اليورو في مارس

بلغ 27 مليار يورو

تراجع الفائض التجاري لمنطقة اليورو في مارس
TT

تراجع الفائض التجاري لمنطقة اليورو في مارس

تراجع الفائض التجاري لمنطقة اليورو في مارس

تراجعت الصادرات السلعية لبلدان منطقة اليورو خلال شهر مارس (آذار) الماضي إلى نحو 200 مليار يورو، بانخفاض بنحو 3 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق. كما انخفضت الواردات في الشهر نفسه بنسبة 2.5 في المائة عند 173 مليار يورو، وذلك حسب التقديرات الأولية التي صدرت عن مكتب الإحصاء الأوروبي في بروكسل (يوروستات). وبناء على تلك التقديرات، تكون التعاملات التجارية لمنطقة اليورو سجلت فائضاً خلال مارس بنحو 27 مليار يورو، مقارنة بفائض بـ28.5 مليار يورو في الشهر نفسه من 2017.
وعلى مستوى التجارة البينية، فقد انخفضت في منطقة اليورو خلال الفترة نفسها بنسبة 0.6 في المائة لتصل إلى 170.5 مليار يورو. وخلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس من العام الحالي، ارتفعت صادرات منطقة اليورو من السلع إلى ما يقرب من 556 مليار يورو، بزيادة قدرها 2.5 في المائة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
في حين زادت الواردات إلى أكثر من 506 مليارات يورو، مرتفعة بـ1.4 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق. ونتيجة لذلك، سجلت منطقة اليورو في تلك الفترة فائضاً بقيمة تفوق 49 مليار يورو، مقارنة مع ما يقرب من 43 مليار يورو في الفترة نفسها من العام السابق. وخلال هذا الربع، سجلت التجارة البينية في منطقة اليورو زيادة بنسبة 4.1 في المائة، لتصل قيمتها إلى 486 مليار يورو.
أما على صعيد الاتحاد الأوروبي، بلغ التقدير الأولي لصادرات البضائع خلال مارس الماضي أكثر من 172 مليار يورو، بانخفاض بنسبة 2.4 في المائة مقارنة مع مارس 2017. بينما بلغت قيمة واردات الاتحاد الأوروبي أكثر من 160 مليار يورو بانخفاض نسبته 4.2 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ونتيجة لذلك سجل الاتحاد الأوروبي فائضاً بقيمة 11.5 مليار يورو في التجارة مع بقية العالم خلال مارس من العام الحالي، مقارنة مع فائض يقرب من 9 مليارات يورو في الفترة نفسها من العام الماضي.
وانخفضت التجارة البينية في الاتحاد الأوروبي إلى نحو 305 مليارات يورو في مارس من العام الحالي، متراجعة بنسبة 1.7 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.