- مقتل 4 مسلحين وشرطي في هجوم على كنيسة في الشيشان
موسكو - «الشرق الأوسط»: قتل أربعة مسلحين وشرطي واحد أمس في جمهورية الشيشان بالقوقاز الروسي، خلال هجوم على كنيسة أرثوذوكسية في هذه المنطقة التي يشكل المسلمون أكثرية سكانها، كما أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف لوكالات الأنباء الروسية. فقد تسلل الأربعة إلى كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في وسط غروزني، عاصمة الشيشان، «لأخذ رهائن»، كما أكد قديروف لوكالة تاس الرسمية. وأضاف أن «الأربعة قُتلوا جميعا خلال عملية خاصة». وأكد قديروف من جهة أخرى، أن المسلحين كانوا يتحركون، كما تفيد المعلومات الأولية، بناء «على أوامر بلد غربي». وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة إنترفاكس أن المهاجمين كانوا مسلحين بمسدسات وسكاكين وبندقية وزجاجات حارقة. وبعد الحرب الأولى في الشيشان (1994 - 1996)، بات التمرد الانفصالي أصوليا وتمدد خارج حدود هذه الجمهورية الروسية ليتحول أواسط سنوات الألفين إلى حركة مسلحة ناشطة في كل أنحاء شمال القوقاز. وفي أواخر يونيو (حزيران) 2015، أعلن التمرد المسلح في القوقاز الروسي مبايعة تنظيم «داعش» والتحق عدد من أنصاره بالمتطرفين في سوريا والعراق.
- وزير ألماني يسعى لترحيل الحارس الخاص السابق لبن لادن
برلين - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة ألمانية يوم الجمعة، إن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، أمر سلطات الهجرة بالتعجيل بالإجراءات التي ستسمح لألمانيا بترحيل إسلامي متطرف مشتبه به عمل من قبل حارساً شخصياً لأسامة بن لادن، وأثارت قضية سامي أ، وهو تونسي يبلغ من العمر 41 عاماً، غضباً الشهر الماضي بعدما ذكرت وسائل إعلام ألمانية، أنه كان يحصل على إعانات اجتماعية على الرغم من تصنيف وكالات المخابرات له على أنه يشكل تهديداً محتملاً». وذكرت صحيفة «بيلد» واسعة الانتشار، أن السلطات الألمانية تحاول منذ عام 2006 ترحيل الرجل الذي يعيش في مدينة بوخوم الواقعة شمال غربي البلاد منذ 1997، لكن مخاطر تعرضه للتعذيب في بلده حالت دون ذلك. ونقلت الصحيفة عن زيهوفر قوله في تقرير نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة «بدأ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إجراءات إلغاء ضد الحارس الشخصي السابق لأسامة بن لادن. وقد أمرت المكتب بأن يكون لتنفيذ العملية أولوية قصوى». وقال زيهوفر، إنه سيراقب عن كثب العملية، وإن المحكمة الدستورية الألمانية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أشارتا إلى أنه يمكن طرد المتطرفين المشتبه بهم وفي وقت سابق من الشهر الحالي رحّلت ألمانيا تونسياً آخر هو هيكل س، الذي يشتبه في انتمائه إلى تنظيم داعش ويتهم بالتورط في عدد من الهجمات في تونس، ومن بينها الهجوم على متحف باردو في 2015، الذي أودى بحياة ما يربو على 20 شخصاً.
- كوابيس حرب أفغانستان تلاحق الجنود الألمان
برلين - «الشرق الأوسط»: رغم مرور سنوات على انتهاء المهمة القتالية للقوات الألمانية في أفغانستان، لم يتراجع تقريباً عدد المصابين بصدمات نفسية أو كوابيس ناجمة عن الحرب بين الجنود الألمان. فقد ذكرت هيئة الخدمات الطبية في الجيش الألماني في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن عدد حالات الإصابة الجديدة بـ«اضطراب الكرب ما بعد الصدمة» بين الجنود الألمان بلغ العام الماضي 170 حالة، بتراجع قدره 5 حالات مقارنة بعام 2016، وتفسر الهيئة استقرار معدل الإصابة بهذا الاضطراب بين الجنود في الجيش الألماني بإمكانية ظهور أعراض الاضطراب على نحو متأخر. وبحسب بيانات هيئة الخدمات الطبية في الجيش الألماني، تراجعت حالات الإصابة باضطرابات نفسية أخرى ناجمة عن المشاركة في مهام للجيش، مثل الاكتئاب. وذكرت الهيئة، أنه في عام 2017 تم تشخيص 104 حالات إصابة جديدة بهذه الاضطرابات، بينما كان يبلغ عدد الحالات عام 2016 نحو 143 حالة. وفسرت الهيئة التراجع في عدد المصابين باضطرابات نفسية بين جنود الجيش إلى «انخفاض كثافة المهام الخارجية» للجيش. يذكر أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنهى مهمته القتالية في أفغانستان في ديسمبر (كانون الأول) عام 2014، وبحسب بيانات قيادة المهام الخارجية للجيش الألماني، يشارك حالياً نحو 4500 جندي ألماني في مهام خارجية بأنحاء متفرقة من العالم.