الملكة إليزابيث تمنح الأمير هاري لقب دوق ساسكس

المقاطعة تشتهر بشواطئها الخلابة ويقطنها رجال أعمال وفنانون

العلم البريطاني يظهر الى جانب صورة صنعت بالليغو للأمير هاري وميغان ماركل في ويندسور (رويترز)
العلم البريطاني يظهر الى جانب صورة صنعت بالليغو للأمير هاري وميغان ماركل في ويندسور (رويترز)
TT

الملكة إليزابيث تمنح الأمير هاري لقب دوق ساسكس

العلم البريطاني يظهر الى جانب صورة صنعت بالليغو للأمير هاري وميغان ماركل في ويندسور (رويترز)
العلم البريطاني يظهر الى جانب صورة صنعت بالليغو للأمير هاري وميغان ماركل في ويندسور (رويترز)

أعلن قصر بكنغهام أن الملكة البريطانية إليزابيث منحت حفيدها الأمير هاري اليوم (السبت) لقب دوق ساسكس، مما يعني أن خطيبته ميغان ماركل ستصبح دوقة ساسكس بعد مراسم الزفاف اليوم.
وجرت العادة أن يمنح ملك بريطانيا لقبا للأمراء وقريناتهم في يوم الزفاف.
وحصل هاري أيضا على لقبي إيرل أوف دمبارتون وبارون كيلكيل تماشيا مع تقليد منح ألقاب من مختلف أجزاء المملكة المتحدة.
وأفاد القصر في بيان: «يسر الملكة اليوم أن تمنح الدوقية لأمير ويلز الأمير هاري، وستكون ألقابه هي دوق ساسكس، وإيرل دومبارتون، وبارون كيلكيل».
وأضاف: «بالتالي يصبح الأمير هاري، صاحب السمو الملكي، دوق ساسكس، وستصبح الآنسة ميغان ماركل، عند الزواج، صاحبة السمو الملكي، دوقة ساسكس».
وتقع مقاطعة ساسكس الريفية في الجنوب الشرقي لبريطانيا، وتنقسم لجزأين، شرقي وغربي، وعرفت تاريخيا باسم «مملكة ساسكس»، وتشتهر بمنتجعاتها المجاورة للبحر.
ولهذه المقاطعة البريطانية مميزات عدة، حيث تعرف بحلوياتها الشهية، خاصة الكعك المحشو بالزبدة والكريمة.
وتجد في المقاطعة بعض البيوت الكبيرة التي هي أشبه بالقصور، تسمى «ستيتلي هومز».
ويقوم اقتصاد ساسكس على شركات الخدمات والتجارة وتشكل الصناعة المورد الاقتصادي الثاني.
ولساسكس نوع فريد من الكلاب لا يمكنك إيجاده إلا في هذه المقاطعة فقط، وتسمى كلاب «السبانيل»، وتشتهر بقوتها رغم قصر قامتها، ولونها البني ووبرها الناعم.
وتتميز المقاطعة بشواطئ خلابة ونظيفة، وبطقس معتدل وحار في بعض أشهر السنة. وتعتبر شواطئها مناسبة للمشي وممارسة رياضة ركوب الدرجات الهوائية.
ويعيش في ساسكس الكثير من أغنية بريطانيا وأصحاب رؤوس الأموال وبعض المغنين والفنانين.
ولساسكس تاريخ عريق، فكانت تعرف بـ«المملكة»، حيث عاش فيها ملوك رومان عدة. وفي أواخر القرن الثامن عشر، بنى الملك جورج الرابع عم الملك هاري العظيم قصراً رائعاً فيها يسمى «رويال بافيلون» وهو أحد أكبر وأفخم المباني المعمارية في بريطانيا.
ولساسكس أيضا نشيد خاص، نظرا لحب الناس لهذه المقاطعة المجاورة للبحر. وكتب النشيد عام 1907. وتم استخدامه كأغنية خاصة لفوج «رويال ساسكس» خلال الحرب العالمية الأولى.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.