الصين تدعو لوقف إطلاق النار على حدود ميانمار

بعد أن أدت الصراعات لمقتل 3 صينيين

جندي صيني قرب الحدود مع ميانمار ولاوس وتايلاند (رويترز)
جندي صيني قرب الحدود مع ميانمار ولاوس وتايلاند (رويترز)
TT

الصين تدعو لوقف إطلاق النار على حدود ميانمار

جندي صيني قرب الحدود مع ميانمار ولاوس وتايلاند (رويترز)
جندي صيني قرب الحدود مع ميانمار ولاوس وتايلاند (رويترز)

دعت وزارة الدفاع الصينية الجماعات المسلحة في شمال ميانمار إلى إظهار ضبط النفس وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، بعد أن أدت الصراعات في المنطقة إلى مقتل ثلاثة مواطنين صينيين.
وأفادت الوزارة في بيان على حسابها الرسمي على موقع ويبو للتواصل الاجتماعي أمس (الجمعة)، أن ثلاثة صواريخ وبعض الرصاصات الطائشة سقطت في الأراضي الصينية نتيجة القتال.
وأشارت الوزارة إلى أنها تولي اهتماما كبيرا لهذه المسألة وأنها كثفت الدوريات والإجراءات الأمنية على طول الحدود بين الصين وميانمار.
وذكر البيان: «سيواصل الجيش الصيني تعزيز السيطرة على الحدود واعتماد الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية بحزم واستقرار الحدود وسلامة المواطنين والممتلكات».
وفي الشهر الماضي، تصاعدت التوترات في شمال ميانمار على الحدود مع مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين، حيث تطالب جماعات عرقية محلية بالحكم الذاتي في المنطقة التي تعد مركزا تجاريا مهما في ميانمار.
وفي السبت الماضي، قال متحدث باسم حكومة ميانمار إن متمردين عرقيين قتلوا 19 شخصا بينهم أربعة أفراد من قوات الأمن في هجوم قرب البوابة الحدودية الرئيسية مع الصين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.