تحطم طائرة كوبية تقل 104 ركاب قرب مطار هافانا

تصاعد الدخان بعد تحطم طائرة كوبانا دي افياسيون قرب مطار خوسيه مارتي في هافانا (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان بعد تحطم طائرة كوبانا دي افياسيون قرب مطار خوسيه مارتي في هافانا (أ.ف.ب)
TT

تحطم طائرة كوبية تقل 104 ركاب قرب مطار هافانا

تصاعد الدخان بعد تحطم طائرة كوبانا دي افياسيون قرب مطار خوسيه مارتي في هافانا (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان بعد تحطم طائرة كوبانا دي افياسيون قرب مطار خوسيه مارتي في هافانا (أ.ف.ب)

تحطمت اليوم (الجمعة)، طائرة كوبية تقل 104 ركاب بعد إقلاعها من مطار هافانا الدولي، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي الكوبي.
وأفادت وسائل إعلام كوبية بأن "حادث طائرة بوينغ 737 وقع قرب المطار الرئيسي في العاصمة هافانا"، حيث كانت متجهة إلى شرق البلاد.
وأضافت أن سحابة كثيفة من الدخان تصاعدت قرب المطار، مشيرة إلى أن طاقم الطائرة من الأجانب.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».