بوتين: الوضع في سوريا ملائم لتفعيل الحل

الأسد أبلغه في سوتشي «استعداده لبدء العملية السياسية»

باعة في سوق دمشق القديمة أمس (إ.ب.أ)
باعة في سوق دمشق القديمة أمس (إ.ب.أ)
TT

بوتين: الوضع في سوريا ملائم لتفعيل الحل

باعة في سوق دمشق القديمة أمس (إ.ب.أ)
باعة في سوق دمشق القديمة أمس (إ.ب.أ)

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع في سوريا بات «ملائماً لتفعيل العملية السياسية»، خلال لقاء مع نظيره السوري بشار الاسد في سوتشي، أمس.
ونقل بيان للكرملين عن بوتين قوله: {بعد النجاحات العسكرية (لقوات النظام خلال الأشهر الماضية) تأمنت ظروف جديدة لصالح تفعيل العملية السياسية بشكل واسع». ونقلت وكالة {أسوشييتدبرس} عن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الأسد أبلغ بوتين بـ{قراره إرسال وفد إلى الأمم المتحدة} لمناقشة {تعديل} الدستور، مؤكداً {استعداده لبدء العملية السياسية}.
واعتبر بوتين أن بدء العملية السياسية في سوريا سيساعد في انسحاب «القوات المسلحة الأجنبية» من هذا البلد. وأضاف، بحسب البيان: «مع بداية العملية السياسية في أكثر مراحلها نشاطاً، ستنسحب القوات المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية».
إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة أمس بأن منظمة «جهاد البناء» الإيرانية افتتحت مكتبا لها في مدينة البوكمال في شرق سوريا قرب الحدود مع العراق بهدف «شراء العقارات المدمرة وإعادة إعمارها». وأظهرت إيران اهتماماً خاصاً بالبوكمال بعد السيطرة عليها صيف العام الماضي والعمل على فتح خط بري بين طهران ودمشق عبر العراق، بعدما سيطرت القوات الأميركية على منطقة التنف وعرقلت الطريق الإيراني إلى بيروت.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله