خطة عربية لمواجهة نقل السفارة الأميركية

صورة من الاجتماع الطارئ للجامعة على مستوى المندوبين أمس في القاهرة (أ.ف.ب)
صورة من الاجتماع الطارئ للجامعة على مستوى المندوبين أمس في القاهرة (أ.ف.ب)
TT

خطة عربية لمواجهة نقل السفارة الأميركية

صورة من الاجتماع الطارئ للجامعة على مستوى المندوبين أمس في القاهرة (أ.ف.ب)
صورة من الاجتماع الطارئ للجامعة على مستوى المندوبين أمس في القاهرة (أ.ف.ب)

أعد مجلس الجامعة العربية الذي التأم على مستوى المندوبين، في القاهرة أمس، مشروع قرار ليبت فيه وزراء الخارجية خلال اجتماعهم الذي دعت لانعقاده السعودية اليوم الخميس.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن المشروع «ليس هدفه فقط إدانة ما حدث في القدس وقطاع غزة، وإنما الاتفاق على تحرك عربي سريع لمنع نقل مزيد من السفارات إلى القدس ومطالبة الولايات المتحدة وكل دول العالم الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين مقابل الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لدولة إسرائيل والطلب من الإدارة الأميركية تحديد ما لديها من خيارات وخطة لتحقيق السلام العادل والشامل».
وتابعت المصادر أن مشروع القرار سيدعو «المؤسسات الدولية للحصول على دعم وتأييد لقرار الجمعية العامة السابق للأمم المتحدة ببطلان القرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس والمطالبة بلجنة دولية تحقق فيما تعرض له قطاع غزة من مجزرة عشية ويوم احتفالية نقل السفارة الأميركية والمطالبة بحماية دولية للشعب الفلسطيني».
في غضون ذلك، استدعت السلطة الفلسطينية، أمس، سفراء رومانيا وجمهورية التشيك والمجر والنمسا للتشاور، إثر مشاركتهم في الاحتفال الذي أقامته الخارجية الإسرائيلية في 13 من الشهر الحالي بمناسبة نقل السفارة الأميركية.
ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية مشاركة تلك الدول في الاحتفال بأنها «مخالفة جسيمة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة الكثيرة التي تؤكد أن مدينة القدس أرض محتلة وتمنع الدول من نقل سفاراتها إليها».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين