ميسي: انتقال نيمار إلى الريال سيكون ضربة موجعة لبرشلونة

نجم المنتخب الأرجنتيني يتطلع لإنجاز كبير في مونديال روسيا

ميسي (أ.ف.ب)
ميسي (أ.ف.ب)
TT

ميسي: انتقال نيمار إلى الريال سيكون ضربة موجعة لبرشلونة

ميسي (أ.ف.ب)
ميسي (أ.ف.ب)

يرى نجم الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي أن الانتقال المحتمل للبرازيلي نيمار دا سيلفا إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني في الموسم المقبل بأنه شيء «فظيع»، وأن ذلك الأمر لو تحقق سيكون بمثابة «ضربة موجعة».
وقال ميسي في مقابلة أذاعتها قناة «تي واي سي سبورتس» التلفزيونية الرياضية: «سيكون أمرا فظيعا بسبب ما يعنيه نيمار لبرشلونة، لقد فاز هنا بألقاب مهمة».
وأضاف ميسي الذي لعب بجوار نيمار في برشلونة طوال أربعة مواسم: «لقد فاز بدوري الأبطال والدوري الإسباني عدة مرات، سيكون بمثابة ضربة موجعة بالنسبة للجميع، سيكون الأمر مروعا. وعلى مستوى كرة القدم مدريد سيصبح أقوى كثيرا مما هو عليه الآن بالفعل».
وردا على سؤال عما إذا كان نيمار سيصبح فيغو الجديد، في إشارة إلى اللاعب البرتغالي السابق لويس فيغو الذي انتقل في بداية الألفية الجديدة من برشلونة إلى ريال مدريد، أشار ميسي إلى أنه تحدث مع زميله القديم في هذا الموضوع.
واستطرد نجم وقائد منتخب الأرجنتين قائلا: «سيكون هذا بمثابة ضربة قوية للغاية، سيضيف قوة أكبر لريال مدريد من الناحية الكروية، لقد تحدثت معه وهو يعرف هذا».
وانتقل نيمار، 26 عاما، في بداية الموسم الحالي من برشلونة إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل مبلغ مالي قياسي (222 مليون يورو).
بيد أن الكثير من وسائل الإعلام ألمحت إلى أن النجم البرازيلي يرغب في اللعب لصالح ريال مدريد، مما دفع رئيس نادي سان جيرمان للتأكيد في وقت سابق هذا الأسبوع أن نيمار سيبقى في باريس الموسم المقبل «بنسبة 200 في المائة».
ورفض اللاعب البرازيلي الحديث عن هذه التكهنات وقال إن تركيزه منصب على التعافي من إصابة في القدم قبل كأس العالم الشهر المقبل.
وعلى جانب آخر، أكد ميسي أن نجاح مسيرة منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2018 تعني بالنسبة له الوجود بين «الأربعة الكبار» في الدور قبل النهائي، ولكنه اعترف أن المونديال الروسي قد يكون فرصته الأخيرة في التألق بعد أن خسر ثلاث نهائيات متتالية.
وقال ميسي (30 عاما): «تقديم مونديال جيد يعني الوجود بين الأربعة الكبار، الأرجنتين تستحق أن توجد هناك بفضل التاريخ».
وأضاف مهاجم برشلونة: «نحن أول من نرغب في أن نصبح أبطالا، الوصول إلى ثلاث نهائيات من دون الفوز بأي منها يشكل ضغطا علينا، نرغب في كسر هذا الحاجز».
وخسرت الأرجنتين نهائي مونديال البرازيل 2014 ومباراتي النهائي لبطولة كوبا أميركا عامي 2015 و2016، ليعلن ميسي بعدها الاعتزال دوليا، قبل أن يتراجع عن هذا القرار في وقت لاحق.
واستطرد ميسي قائلا: «لقد فكرت في هذا الأمر واكتشفت أن هذا القرار قد يكون بمثابة رسالة خاطئة لكل من يكافحون من أجل أحلامهم».
وتلعب الأرجنتين في المجموعة الرابعة في المونديال بجانب منتخبات آيسلندا وكرواتيا ونيجيريا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.