«الناتو» يسعى لحوار روسيا ولا يتطلع لحرب باردة معها

الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
TT

«الناتو» يسعى لحوار روسيا ولا يتطلع لحرب باردة معها

الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)

أفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، بأن الحوار مع روسيا ممكن جدا، وأشار إلى أن الحلف لا يريد حربا باردة جديدة أو سباق تسلح مع موسكو، وفقا لما نشره موقع «روسيا اليوم».
وتابع ستولتنبرغ: «تبقى روسيا جارتنا، ونسعى من جانبنا للحوار معها، لأننا نرى أنه ممكن حوارها وقد تحققت من ذلك عندما كنت رئيسا لحكومة النرويج».
كما أكد على أهمية تحسين العلاقات بين الناتو وروسيا، وأفاد: «إذا كان ذلك متعذرا الآن بسبب التوتر الحاصل في العلاقات، فيجب السعي لتجنب وقوع الحوادث التي يمكن أن تؤدي لظهور حالات خطيرة».
واعتبر أن روسيا «ضمت القرم بشكل غير مشروع» واتهمها بالضلوع في الهجمات السبرانية، وتابع: «أظهرت روسيا سعيها لاستخدام القوة في أوكرانيا وضمت القرم بشكل غير مشروع، وهي تقف وراء الهجمات السبرانية والنشاطات الهادفة لإضعاف مؤسسات سلطتنا الديمقراطية. الناتو رد على ذلك بتعزيز الدفاع الجماعي».
وأكد ستولتنبرغ أن موسكو تقوم بتعزيز مواقعها وتحديث قواتها المسلحة، وخاصة الترسانة النووية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.