«يوم النكبة»... تشييع الضحايا وحراك دبلوماسي

مطالبات بتحقيق دولي... والسعودية تدعو إلى اجتماع وزاري عربي طارئ

قريبة للطفلة الرضيعة ليلى الغندور التي فارقت الحياة بعد استنشاقها غاز الدموع الإسرائيلي تودعها في جنازتها بمدينة غزة أمس (رويترز)
قريبة للطفلة الرضيعة ليلى الغندور التي فارقت الحياة بعد استنشاقها غاز الدموع الإسرائيلي تودعها في جنازتها بمدينة غزة أمس (رويترز)
TT

«يوم النكبة»... تشييع الضحايا وحراك دبلوماسي

قريبة للطفلة الرضيعة ليلى الغندور التي فارقت الحياة بعد استنشاقها غاز الدموع الإسرائيلي تودعها في جنازتها بمدينة غزة أمس (رويترز)
قريبة للطفلة الرضيعة ليلى الغندور التي فارقت الحياة بعد استنشاقها غاز الدموع الإسرائيلي تودعها في جنازتها بمدينة غزة أمس (رويترز)

شيعت غزة في «يوم النكبة»، أمس، ضحايا مواجهات الاثنين الدامي مع الاحتلال بموازاة حراك دبلوماسي ومطالبات دولية بتحقيق دولي، فيما دعت السعودية إلى اجتماع وزاري عربي طارئ.
وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، دعوة المملكة إلى اجتماع وزاري عربي طارئ {لتوحيد الجهود، واتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني الشقيق». وندد الملك سلمان بـ«ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عدوان بشع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي».
وطرحت غزة على جلسة طارئة لمجلس الأمن، أمس، فيما أعلنت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا أمس أنها بصدد اتخاذ «أي إجراءات يقتضيها وقف العنف في غزة»، مشيرة إلى أنها تتابع عن كثب المواجهات التي قتل خلالها نحو 62 شخصاً برصاص الاحتلال. وأعلن السفير الكويتي لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي أن بلاده ستقترح مشروع قرار في مجلس الأمن لـ«تأمين حماية المدنيين» الفلسطينيين.
وأحيا الفلسطينيون أمس ذكرى النكبة الـ70 وسط حداد رسمي وإضراب شامل وحزن كبير على ضحايا مواجهات يوم الاثنين، لكن لوحظ بشكل كبير تراجع حدة المواجهات في قطاع غزة والضفة الغربية، وقتلت إسرائيل أمس فلسطينيا على حدود القطاع وأصابت 16 على الأقل.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.