9 معتقدات صحية خاطئة... تعرف عليها

يعتقد الكثيرون أن لقاح الإنفلونزا قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض (رويترز)
يعتقد الكثيرون أن لقاح الإنفلونزا قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض (رويترز)
TT

9 معتقدات صحية خاطئة... تعرف عليها

يعتقد الكثيرون أن لقاح الإنفلونزا قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض (رويترز)
يعتقد الكثيرون أن لقاح الإنفلونزا قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض (رويترز)

هناك الكثير من الآراء والخرافات التي تتعلق بالصحة والتغذية والتمارين التي لا يوجد أي أساس لها وينبغي على الجميع تجاهلها.
وفي هذا السياق، قامت جريدة «الإندبندنت» البريطانية بتحديد 9 من ضمن هذه المعتقدات الخاطئة وهي:
1 - لقاح الإنفلونزا يصيبك بالمرض:
يعتقد الكثير من الناس أن الحصول على لقاح لمرض الإنفلونزا قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض، إلا أن هذا غير صحيح تماما، فقد يتسبب اللقاح في إحساسك بالألم وإصابتك بحمى خفيفة، ولكن هذه مجرد آثار جانبية ولا يجب اعتبارها مشكلات رئيسية.
وتحتوي اللقاحات على فيروسات، لكنها غالبا ما تكون غير نشطة بالفعل ولن تسبب لك المرض.
2 - تأجيل النوم:
الكثير من الأشخاص لا يقومون بأخذ قسط كافٍ من النوم خلال الأسبوع قائلين إنهم سيقومون بتأجيل النوم إلى عطلة نهاية الأسبوع.
ومع ذلك، فقد أوضح الخبراء أن تلك الساعات القليلة الإضافية من النوم يمكن أن تلحق ضرراً فعلياً بأنماط نوم الشخص خلال أيام العمل وقد تدمر جدوله الأسبوعي بالكامل.
3 - الخروج بشعر مبلل يصيبك بالبرد:
يعتقد الكثير من الأشخاص، وخصوصا النساء، أن الخروج من المنزل بشعر مبلل قد يؤدي إلى مرضهم وإصابتهم بنزلات برد، إلا أنه في الحقيقة، ووفقا لآراء الأطباء، فإنه لا علاقة لشعرك بإصابتك بالبرد، فإذا كان لديك بالفعل فيروس في جسمك ستصاب بالبرد سواء كان شعرك مبتلاً أو جافاً.
4 - لا تتناول الكربوهيدرات:
يعكف الكثيرون عن تناول الكربوهيدرات زعما منهم أنها تؤدي إلى زيادة الوزن. إلا أن خبراء الصحة يؤكدون دائما أن الكربوهيدرات جزء أساسي من أي نظام غذائي متوازن، فهي عنصر هام جدا لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي والعضلات، وهي مصدر كبير للألياف والتغذية، وقطعها تماماً من نظام الشخص الغذائي يؤثر بشكل كبير على مزاجه وأدائه بشكل عام.
5 - المبدعون يستخدمون الجزء الأيمن من دماغهم والمنطقيون يستخدمون الأيسر:
يعتبر هذا المعتقد من المعتقدات الشهيرة بين الكثيرين، إلا أن الخبراء يؤكدون أنه خرافة لا أساس لها من الصحة.
6 - يجب شرب ثمانية أكواب من الماء يوميا:
تعتبر مياه الشرب رائعة لصحتك، ولكن لا يوجد عدد محدد من الأكواب التي يجب على الفرد شربها، المهم هو أن يشرب الشخص كمية معقولة من الماء يوميا.
7 - عدم تناول الأطعمة الغنية بالدهون يساعد في فقدان الوزن:
يؤكد خبراء الصحة أن اتباع نظام غذائي خالٍ من الدهون لن يساعدك على فقدان المزيد من الوزن، مشيرين إلى أن المهم هو عدم تناول كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
ومن الجيد أيضا أن يقوم الشخص بإدراج الدهون غير المشبعة في نظامه الغذائي، حيث إن هذه الدهون تحسن صحة العقل والقلب.
8 - «طرقعة الأصابع» قد تسبب التهاب المفاصل:
لا يوجد بحث يربط بين التهاب المفاصل وطرقعة الأصابع، مع العلم أن مرض التهاب المفاصل لا مفر منه مع تقدم العمر.
9 - الجلوس في وضع مستقيم يريح ظهرك:
يقول نيل أناند، الأستاذ في الجراحة السريرية ومدير جراحة العمود الفقري في مركز سيدار سيناي في لوس أنجليس إن الجلوس في وضع مستقيم لفترة طويلة يمكن أن يسبب الإجهاد، لأن أجسامنا ليست مصممة لتكون مستقرة في وضعية واحدة لوقت طويل.


مقالات ذات صلة

أفضل الوجبات الصحية للعام الجديد

صحتك تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية- جامعة ناغويا)

أفضل الوجبات الصحية للعام الجديد

خلص خبراء إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة «المتوسطية» التي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض المتوسط.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسرحية «5 دقايق» تختصر زمن الوفاء للأهل بـ50 دقيقة

مايا سعيد مع بطلي العمل طارق تميم وسولانج تراك (مايا سعيد)
مايا سعيد مع بطلي العمل طارق تميم وسولانج تراك (مايا سعيد)
TT

مسرحية «5 دقايق» تختصر زمن الوفاء للأهل بـ50 دقيقة

مايا سعيد مع بطلي العمل طارق تميم وسولانج تراك (مايا سعيد)
مايا سعيد مع بطلي العمل طارق تميم وسولانج تراك (مايا سعيد)

تختصر المخرجة مايا سعيد زمن الوفاء للوالدين بمسرحية «5 دقايق». اختارت عرضها في موسم عيد الميلاد، الموعد نفسه الذي خسرت فيه والدها. فكرّمته على طريقتها ضمن نص بسيط ومعبّر، يترك أثره عند متابعه ويتسلل إلى مشاعره من دون أن تفرض عليه ذلك. لا مبالغة في الوقت ولا في الحوارات.

رسالة إنسانية بامتياز تمرّ أمامك بـ50 دقيقة لتستوعب هدفها في الدقائق الخمس الأخيرة منها. على مسرح «ديستركت 7» في بيروت يقام العرض. ومع بطلي المسرحية طارق تميم وسولانج تراك وضعت مايا سعيد الشخصيتين اللتين يؤديانهما بتصرفهما، فأدركا دقّة معانيهما بحيث جسّداهما بعفوية تليق بخطوطهما.

مسرحية «5 دقايق» تحية تكريمية في ذكرى من نحبّهم (مايا سعيد)

بحوارات تميل إلى الكوميديا رغبت مايا سعيد في إيصال رسالتها المؤثرة. لم تشأ أن تحمّل المشاهد همّاً جديداً. ولا أن تُغرقه بمشاعر الأسى والحزن. فموسم الأعياد يجب أن يطبعه الفرح، ولكن لا بأس إذا ما تحررنا من أحاسيس حبّ مكبوتة في أعماقنا، وتكمن أهميتها بمنبعها فهي آتية من ذكرى الأهل.

تحكي المسرحية عن ليلة ميلادية تقتحم خلالها سيدة غريبة منزل «الأستاذ حرب»، فتقلبه رأساً على عقب بالشكلين الخارجي والداخلي. وتجري أحداث العمل في مساحة ضيقة على خشبة تتزين بديكورات بسيطة. وتتألّف من شجرة عيد الميلاد وكنبة وطاولة. وإذا ما تفرّجنا على هذا المكان بنظرة ثلاثية الأبعاد، سنكتشف أن الخشبة تُشبه شاشة تلفزيونية. فحلاوتها بعمقها وليس بسطحها العريض. مربّعة الشكل يتحرّك فيها البطلان براحة رغم ضيق المكان. يشعر المشاهد بأنه يعيش معهما في المكان والزمان نفسيهما.

وتعلّق مايا سعيد، كاتبة ومخرجة العمل، لـ«الشرق الأوسط»: «ينبع الموضوع من تجربة شخصية عشتها مع والدي الذي رحل في زمن الميلاد. وعندما تدهورت حالته الصحية عاش أيامه الخمسة الأخيرة فاقداً الذاكرة. ومثله مثل أي مريض مصاب بألزهايمر لم يكن في استطاعته التعرّف إليّ. وهو أمر أحزنني جداً».

من هذا المنطلق تروي مايا سعيد قصة «5 دقايق». وضمن أحداث سريعة وحوارات تترك غموضاً عند مشاهدها، يعيش هذا الأخير تجربة مسرحية جديدة. فيحاول حلّ لغز حبكة نصّ محيّرة. ويخيّل له بأنها مجرّد مقتطفات من قصص مصوّرة عدّة، ليكتشف في النهاية سبب هذا التشرذم الذي شرّحته المخرجة برؤية مبدعة.

طارق تميم يجسّد شخصية مصاب بألزهايمر ببراعة (مايا سعيد)

وتوضح مايا سعيد: «رغبت في أن يدخل المشاهد في ذهن الشخصيتين وأفكارهما. وفي الدقائق الخمس الأخيرة وضعته في مكان الشخص الذي يعاني من مرض الطرف الآخر. أنا شخصياً لم أتحمّل 5 أيام ضاع فيها توازن والدي العقلي. فكيف لهؤلاء الذين يمضون سنوات يساعدون أشخاصاً مصابون بمرض ألزهايمر».

وعن الصعوبة التي واجهتها في إيصال رسالتها ضمن هذا العمل تردّ: «كان همّي إيصال الرسالة من دون سكب الحزن والألم على مشاهدها. فنحن خرجنا للتو من حرب قاسية. وكان ذلك يفوق قدرة اللبناني على التحمّل. من هنا قرّرت أن تطبع الكوميديا العمل، ولكن من دون مبالغة. وفي الوقت نفسه أوصل الرسالة التي أريدها بسلاسة».

يلاحظ مشاهد العمل طيلة فترة العرض أن نوعاً من الشرود الذهني يسكن بطله. وعرف طارق تميم كيف يقولبه بحبكة مثيرة من خلال خبرته الطويلة في العمل المسرحي. وبالتالي كانت سولانج تراك حرفيّة بردّ الكرة له بالأسلوب نفسه. فصار المشاهد في حيرة من أمره. وتُعلّق مايا سعيد في سياق حديثها: «طارق وسولانج ساعداني كثيراً في تلقف صميم الرسالة. فتقمصا الشخصيتين بامتياز بحيث قدماهما أجمل مما كُتب على الورق».

ضمن نص معبّر تدور«5 دقايق» (مايا سعيد)

طيلة عرض المسرحية لن يتوصّل مشاهدها إلى معرفة اسمي الشخصيتين. فيختلط عليه الأمر في كل مرة اعتقد بأنه حفظ اسم أحدهما. وكانت بمثابة حبكة نص متقنة كي يشعر المشاهد بهذه اللخبطة. وتستطرد مايا: «لا شك أن المسرحية تتضمن مفاتيح صغيرة تدلّنا على فحوى الرسالة. والتشابك بالأسماء كان واحداً منها».

حاولت مايا سعيد إيصال معاني عيد الميلاد على طريقتها. وتختم: «لهذا العيد معانٍ كثيرة. وأردتها أن تحمل أبعاداً مختلفة تخصّ الأشخاص الذين نحبّهم حتى لو رحلوا عنّا. فغيابهم يحضر عندنا في مناسبات الفرح. وبهذا الأسلوب قد ننجح في التعبير لهم عن ذكراهم في قلوبنا».