منزل جورج مايكل للإيجار مقابل 80 ألف جنيه إسترليني شهرياً

يضم خمس غرف نوم وحمام سباحة ومنزلاً صيفياً

منزل جورج مايكل للإيجار مقابل 80 ألف جنيه إسترليني شهرياً
TT

منزل جورج مايكل للإيجار مقابل 80 ألف جنيه إسترليني شهرياً

منزل جورج مايكل للإيجار مقابل 80 ألف جنيه إسترليني شهرياً

قررت أسرة المغني البريطاني الراحل، جورج مايكل، تأجير قصره الفخم، مقابل 80 ألف جنيه إسترليني شهريا.
وكانت أسرة مايكل قررت بعد وفاته، الإبقاء على ممتلكاته التي تبلغ قيمتها 11 مليون جنيه إسترليني (نحو 15 مليون دولار)، والموجودة في منطقة هايجيت بشمال لندن، إلا أنها حريصة الآن على تأجيرها.
ونقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية عن أحد المصادر القول إن «منزل جورج جاهز للإيجار، ويتم ترشيحه سراً إلى الراغبين في استئجار المنازل من النخبة فاحشة الثراء».
ويشار إلى أن المنزل الذي تبلغ قيمته 5 ملايين جنيه إسترليني يضم خمس غرف نوم وحمام سباحة ومنزلا صيفيا، بالإضافة إلى منفذ سري عبر بوابة خلفية، يؤدي إلى متنزه هامستيد هيث في لندن.
وكان قد تم العثور على مايكل ميتا في منزله بمقاطعة أوكسفوردشاير الإنجليزية غرب لندن، في ليلة عيد الميلاد (الكريمساس) في عام 2016، عن عمر ناهز 53 عاما، حيث كشف تقرير الطب الشرعي عن إصابته باضطراب في القلب ومشكلات في الكبد.
ويعتبر مايكل من أنجح المغنيين في العالم، حيث لقب بملك البوب في بريطانيا، وكان يغنى بأسلوب البوب والبوب روك، كما قدم مايكل دويتو غنائى مع نجوم كبار منهم «أريثا فرانكلين وألتون جون وستانسفيلد ليزا».
ولد جورج مايكل في شرق فينتشلي بلندن، والده هو كيرياكوس بانايوتو صاحب مطعم قبرصي يوناني الجنسية، انتقل إلى إنجلترا بعد عام 1950، وتغير اسمه إلى جاك بانوس، والدة مايكل هي ليزلي أنجولد (1937 - 1997)، كانت راقصة الإنجليزية، قضى مايكل معظم طفولته في كينغسبيري لندن، في منزل والديه الذي اشتراه بعد وقت قصير من ولادته. ودخل في مدرسة ثانوية في كينغسبيري.
بينما في أوائل سن المراهقة، انتقلت العائلة إلى رادليت، هيرتفوردشاير. هناك حضر مايكل مدرسة بوشي مادس في بلدة مجاورة للبوشي، حيث ارتبط بصداقة مع شريك أندرو ريدجلي (والذي سيشكل معه لاحقا فريق Wham) كان طموح الثنائي الوظيفي نفسه يسعى لتكوين فرقة موسيقية، كان مايكل يتجول داخل مترو أنفاق لندن، وقام بأداء الأغاني مثل «39»، بدايته مع عالم الموسيقى بدأت مع عمله كدي جي، ولعب في النوادي والمدارس المحلية في جميع أنحاء بوشي، ستانمور، واتفورد. وأعقب ذلك تشكيل فرقة سكا لكن لم تدم طويلا، وشكل مع ريدجلي شقيق بول أندرو ليفر، وديفيد مورتيمر عرفت فيما بعد باسم ديفيد أوستن.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.