مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص في هجوم بشرق أفغانستان

TT

مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص في هجوم بشرق أفغانستان

قال مسؤولون أفغان أمس إن 9 أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم على مبنى حكومي بمدينة جلال آباد بشرق أفغانستان. وقال إنعام الله مياخيل، المتحدث باسم إدارة الصحة بإقليم ننجرهار بشرق أفغانستان، إن ما لا يقل عن 36 شخصاً أصيبوا في الهجوم الذي استهدف إدارة الإيرادات المحلية بالإقليم، وتم نقلهم لمستشفيات المدينة.
وقال آية الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم إقليم ننجرهار إن الهجوم بدأ بتفجير انتحاري سيارته المفخخة بالقرب من مدخل مبنى الإدارة. وأضاف أنه بعد ذلك هاجم عدد من المهاجمين المنشأة الحكومية. وما زال الاشتباك مستمرا بين المهاجمين والقوات الأمنية الأفغانية، وقد قتل أحد المهاجمين، بحسب ما قاله خوجياني. وقال سوهراب قدري، عضو مجلس الإقليم، إن رجل شرطة وأحد العاملين بوكالة الاستخبارات وأحد أفراد شرطة الحدود كانوا ضمن القتلى. وأضاف أن 39 شخصا أصيبوا في الحادث، وهو عدد أعلى بنسبة طفيفة من العدد الذي أعلنته إدارة الصحة. وأشار إلى أنه سمع دوي تفجيرين من داخل المبنى، ولكن لم تتضح طبيعة التفجيرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. إلى ذلك، احتل مسلحون من حركة «طالبان» قرية كاري شيخي في ولاية فارياب شمال غربي أفغانستان، وقتلوا ستة عسكريين وأسروا أربعة و«اغتنموا» أربع دبابات، حسب مصادر إعلامية. ولم تصدر عن السلطات الأفغانية بعد أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي صحة هذه الأنباء. وفي الآونة الأخيرة ازدادت وتيرة العنف في أفغانستان، وكثفت الجماعات الإرهابية هجماتها على نقاط التفتيش ودوريات الجيش والشرطة الأفغانية في مختلف أرجاء البلاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.